الجيش اليمني: مقتل 5 حوثيين في مواجهات جنوبي البلاد

الأناضول

أعلن الجيش اليمني، الإثنين، مقتل 5 مسلحين من جماعة "الحوثي"، في مواجهات مع القوات الحكومية، بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد.

وقال المركز الإعلامي لمحور الضالع (تابع للجيش)، في بيان: "وحدات الجيش والمقاومة الجنوبية تصدت لهجوم شنته مليشيات الحوثي على مواقع الفراشة بالمنطقة الحدودية التي تربط بين مديريتي الأزارق الضالع (جنوب)، وماويه تعز (جنوب غرب)".

ونقل البيان عن قائد أركان اللواء الخامس مقاومة جنوبية عبده ناجي الحازمي، أن "قوات الجيش والمقاومة الجنوبية، تمكنت من كسر الهجوم وقتل 5 حوثيين وإصابة أخرين (لم يحددهم)".

ولم يتطرق البيان لخسائر قوات الجيش والمقاومة الجنوبية، فيما لم تصدر جماعة الحوثي على الفور أي تصريح أو بيان بشأن الواقعة.

وتخضع معظم محافظة الضالع للقوات الحكومية بما فيها مركزها (مدينة الضالع)، فيما يسيطر الحوثيون على بعض مناطق المحافظة.

وفي السياق، اعتقلت قوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، 3 شبان بنقطة تفتيش، أثناء توجههم بالطريق العام من مدينة جعار، لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوبي البلاد.

وأضاف مصدر أمني حكومي، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول، أن الشبان هم "بشير فرحان، وياسر فضل، ووجدي فضل"، مشيرا إلى أنهم "نقلوا لمكان مجهول، دون ذكر أسباب الاعتقال".

كما اتهمت أسرة الأكاديمي اليمني طاهر القباطي، قوات المجلس الانتقالي، باختطافه من سجن كان محتجزا به في بمحافظة عدن، رغم صدور أوامر قضائية بالإفراج عنه.

وقالت الأسرة، في بيان: "قوات تابعة للانتقالي اختطفته من داخل السجن المركزي بعدن (كان محتجزا به منذ 20 يوليو/ تموز الماضي)، واقتادته إلى جهة مجهولة، إثر صدور توجيهات من النائب العام والنيابة الجزائية بعدن بالإفراج عنه".

ولم يتسن أخذ تعليق من قبل المجلس الانتقالي، الذي سبق أن أكد حرصه على احترام حقوق الإنسان، فيما تتهمه الحكومة ومنظمات حقوقية باعتقال معارضين بشكل متكرر.

ويشهد اليمن للعام السادس قتالا عنيفا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، إضافة إلى سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على عدد من المدن ومطالبته بالانفصال.

وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. -