الأناضول
أكد الأستاذ الدكتور، برتران بديع، الخبير في العلوم السياسية وعضو الهيئة التدريسية في جامعة " Sciences Po" الفرنسية، على ضرورة تغيير باريس لسياساتها الخارجية بشكل كامل.
وأضاف في مقابلة أجراها مع صحيفة " L'Opinion" أن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لم تحققا نصراً منذ عام 1945.
وأوضح أنه وبحسب الحكومة الفرنسية، فإن قواتها في مالي لا تقوم سوى بمكافحة الإرهاب، مردفاً: "إلا أن الحقيقة معقدة جداً."
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لا يفي بالعهود والتصريحات التي يدلي بها، مبيناً أن السياسات الفرنسية الراهنة تتناقض مع ما تعهّد به ماكرون خلال حملته الانتخابية عام 2017.
وتابع: "يجب أن تتغير السياسات الخارجية الفرنسية بشكل كامل."
وشدد على ضرورة أن تمتلك فرنسا أهدافاً معينة وتتحلى بالتسامح، إن كانت ترغب في أن تصبح قوة عظمى، إلى جانب تبنّيها سياسات قائمة على التفاعل والتبعية المتبادلة.
وأردف: "على فرنسا أن تدرك انتهاء الحقبة التي كانت تستطيع فيها التحرّك لوحدها في إفريقيا ولبنان." -
|