لبابة ذوقان/ الأناضولقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الأربعاء، إن اتفاقية التعاون العلمي التي وقعتها إسرائيل مع الولايات المتحدة "إعلان ضم مبطن للمستوطنات" في الضفة الغربية.جاء ذلك في بيان وصل الأناضول نسخة عنه، أصدرته الحركة لإدانة الاتفاقية الأمريكية الإسرائيلية للتعاون العلمي في الضفة والجولان المحتلين.وفي وقت سابق الأربعاء، وقعت تل أبيب وواشنطن اتفاقية "لتوسيع تطبيق التعاون العلمي الثنائي"، ليشمل المستوطنات بالضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.واعتبرت الحركة أن الاتفاقية التي وقعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسفير واشنطن لدى تل أبيب ديفيد فريدمان فيها "انتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".وقالت إن "إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإلحاق أبشع أنواع الظلم بالشعب الفلسطيني، في سبيل محاولته الفوز بالانتخابات على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف".ووصفت الاتفاق بأنه محاولة للالتفاف على المقاطعة الأكاديمية الدولية للجامعات الإسرائيلية الموجودة في المستوطنات على أرض فلسطينية محتلة، ومحاولة لإعطاء الشرعية للاستيطان.وبينت الحركة أن الشعب الفلسطيني يرفض الاتفاقية وأنه سيقاومها بكل السبل المشروعة، داعية المجتمع الدولي إلى إدانتها ورفضها.واعتبرت أنها تنتهك القانون الدولي وتضع عقبات جديدة أمام حل الدولتين، مطالبة أيضا الهيئات الأكاديمية في العالم برفض الاتفاقية وعدم التعامل معها، بحسب البيان.وفي وقت سابق الأربعاء، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أيضا أن الاتفاقية "تمثل دعما للتطبيق التدريجي لمخطط الضم الاستعماري".وخطة الضم، مخطط إسرائيلي لضم 30 بالمائة من أراضي الضفة كان من المقرر تنفيذه في الأول من يوليو/ تموز الماضي، لكنه أجل لمزيد من التشاور، حسب مسؤولين إسرائيليين. -
|