Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 19:54 
News  > 

"حماس": مدة التهدئة الأخيرة مع إسرائيل قاربت على الانتهاء

28.10.2020 22:56

نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية قال إن المقاومة لن تقبل ببقاء الحصار.

الأناضول

قال نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، الأربعاء، إن مدة التهدئة الأخيرة مع إسرائيل قاربت على الانتهاء، وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية" لن تقبل ببقاء حصار غزة.



جاء ذلك في لقاء متلفز مع فضائية الأقصى (تابعة للحركة)، بحسب ما نشره الموقع الرسمي للحركة.

وأضاف الحية أن "مدة التهدئة الأخيرة مع الاحتلال قاربت على الانتهاء، وهو ما زال يصرّ على أن تبقى غزة تحت الحصار".

وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية لن تقبل ببقاء الحصار" دون ذكر مزيد من التفاصيل.



ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الحية أن حركته، أمهلت إسرائيل مدة شهرين لتنفيذ التفاهمات المتفق بشأنها لوقف التصعيد في قطاع غزة.



وبداية أغسطس/ آب الماضي سادت غزة حالة من التوتر العسكري، بعد أن شن الجيش الإسرائيلي غارات شبه يومية على مواقع يقول إنها تابعة لحماس، بدعوى إطلاق بالونات حارقة من داخل القطاع تجاه المستوطنات المحاذية.



وقالت حماس آنذاك، إن مطلقي البالونات الحارقة كانوا يسعون لإجبار الاحتلال على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن غزة.



وفي 30 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى "تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.



وبشأن زيارة وفد حركة حماس أخيرا إلى مصر قال الحية "تحدثنا مع مصر عن متطلبات تخفيف الحصار، خاصة مع كورونا، وأوصلنا حاجات غزة المرتبطة بفتح المعبر (رفح البري بين قطاع غزة ومصر) على أمل عودته للعمل بشكل طبيعي، والتجارة، والعلاقات الثنائية ".



والأربعاء اختتم وفد من حركة "حماس"، زيارة إلى مصر، استغرقت 3 أيام، بحث خلالها مع مسؤولي البلاد العلاقات الثنائية وسبل إنجاح المصالحة الفلسطينية.



وحول المصالحة الفلسطينية قال الحية: "وضعنا مصر في صورة الحوار الذي جرى مع الإخوة في (حركة التحرير الوطني الفلسطيني) فتح في لقاء اسطنبول".

ولفت إلى أن "فلسطين والقدس والأقصى في خطر، وشعبنا مهدد، ولا بد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيا، ثم نذهب لوضع اللمسات والتفصيلات عليها".



وأردف الحية: "نحن (في حماس) مندفعون، ولدينا قرار كامل في مؤسساتنا بغزة والضفة والخارج أن المسار الحالي هو مسار الشراكة السياسية".



وفي 3 سبتمبر/ أيلول الماضي، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على عدة ملفات بينها إجراء الانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل.

وخلال الشهر الماضي، أجرى وفدان من حركتي "فتح" و"حماس" لقاء في مدينة إسطنبول التركية، اتفقا خلاله على "رؤية" ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية. -



 
Latest News





 
 
Top News