أذربيجان/الأناضول
عاش الجرحى الأذربيجانيون لحظات رعب وذعر، اثر الهجوم الأرميني بالقنابل العنقودية الذي استهدف مناطق مدنية في مدينة بردة غربي أذربيجان، وخلّف 21 قتيلا.
وفي حديث للأناضول، قال مدير مستشفى ولاية "ييفلاخ" آزر إسماعيلوف: "العديد من جرحى الهجوم، نُقلوا إلى مستشفيات مدينتي ييفلاخ ومينغاشفير".
وأضاف أن 26 مدنيا مصابا، بينهم طفل، متواجدون في مستشفى "ييفلاخ"، وبعضهم في حالة خطيرة.
وقال انتقام أغاييف المصاب الذي يتلقى العلاج: "كنت جالسا في سيارتي وسط المدينة، فجأة سمعت دوي الانفجار وصراخ الناس من حولي، وأُصبت".
وأوضح أنه أُصيب في قدمه ووجهه بشظية وهو في السيارة، قائلا: "لم أتذكر أبدًا كيف نُقلت إلى المستشفى، فتحت عيناي ووجدت نفسي هنا".
بدوره عبّر جاوانشير أغاييف عن صدمته حيال ما حدث قائلا: "كنت في السيارة مع ابن عمي وفجأة سمعت صوت انفجارات وقنابل متساقطة من السماء. لم أفهم ما حدث من تأثير الصدمة".
وأضاف أن الجميع كان في حالة ذعر في سوق المدينة الذي تحول إلى ساحة حرب إثر الهجوم.
وقالت أينور إبراهيموفا، جريحة أخرى، "كنت أقف أمام متجر في السوق أثناء الهجوم. أمطرت القنابل علينا، هربنا، أصبت على مستوى البطن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت النيابة العامة الأذربيجانية، ارتفاع ضحايا القصف الأرميني على بردة، الواقعة خارج إقليم "قره باغ" إلى 21 مدنياً، إلى جانب إصابة 70 آخرين.
ومنذ أن بدأت أذربيجان بتحرير أراضيها المحتلة بتاريخ 27 أيلول/سبتمبر الماضي، تمكنت من استعادة السيطرة على 4 مدن و3 بلدات و170 قرية.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، وهي تضم إقليم "قره باغ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي. -
|