Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 01:45 
News  > 

تركيا.. جمال "يشيل أزداواي" يلهم رسامي تركيا وبلغاريا ومقدونيا

28.10.2020 11:41

تستضيف بلدية أزداواي التابعة لولاية قسطمونو، ورشة رسم دولية، بمشاركة الرسامين الـ15 لعكس سحر وجمال طبيعة أزداواي الخضراء. تجول الرسامون في المنطقة لمدة يومين من أجل التمتع ورؤية جمال الطبيعة في المنطقة، ومن ثم عكسها على قماش لوحاتهم.

أوزغور ألانتور/ الأناضول

لم يمنع انتشار وباء كورونا المعروف بـ"كوفيد-19"، من اجتماع 15 رساماً من ثلاث دول هي تركيا وبلغاريا ومقدونيا، لرسم جمال طبيعة منطقة أزداواي بولاية قسطمونو وسط تركيا.

وتستضيف بلدية أزداواي التابعة للولاية، ورشة رسم دولية، بمشاركة الرسامين الـ15 لعكس سحر وجمال طبيعة أزداواي الخضراء.

وتجول الرسامون في المنطقة لمدة يومين من أجل التمتع ورؤية جمال الطبيعة في المنطقة، ومن ثم عكسها على قماش لوحاتهم.

- التعريف الثقافي بالمنطقة

وفي حوار مع الأناضول، قال رئيس بلدية أزداواي، عثمان نوري جفيلك، إن "المنطقة لديها الإمكانيات اللازمة كي تصبح علامة تجارية في سياحة الطبيعة".

ولفت إلى أن "الرسامين عملوا على رسم الجمال الثقافي والطبيعي للمنطقة"، معبراً عن سعادته بذلك.

وأضاف "رسم الفنانون أزياء المنطقة الطبيعية والتقليدية، التي يعود عمرها إلى 600 عام، والشرفة الزجاجية المطلة على الأخدود، والمراعي، ومراكز ركوب الخيل بالمنطقة، أسعدنا كثيراً"، مشددا على أن هذا "سيساهم كثيراً في التعريف بأزداواي من الناحية الثقافية".

وأوضح أن الرسامين سيعملون أيضا على رسم أبرز المعالم السياحية بالمنطقة، مشيراً إلى أن الزائرين الذين سيأتون إلى المنطقة سيرغبون في رؤية المعالم التي قام الرسامون المشهورون على مستوى العالم، برسمها في لوحاتهم.

ورش متعددة

أما آينور محمودوفا قابلان، مديرة الورشة، فقالت من جهتها إنهم "ينظمون ورشاً متعددة في مناطق مختلفة في إطار مشروع التعريف بولاية قسطمونو، والذي أطلقته مديرية الثقافة والسياحة بالولاية، وإن ورشة أزدواي هي جزء من المشروع".

وأوضحت أنهم "نظموا 12 ورشة في 12 قضاء بالولاية، وأن أزداواي من المناطق الخاصة بالولاية التي تلفت الانتباه بثرائها الثقافي والفني".

وتابعت "نعمل على رسم الجمال الموجود بمنطقة أزداواي، فالملابس التقليدية التي ترتديها النساء أيضاً جذابة جداً، وكأنهن نقشن جمال الطبيعة بالمنطقة على أزيائهن".

وأكدت قابلان على أهمية مثل تلك الأعمال خلال فترة الوباء، بسبب التأثير الإيجابي للفن على البشر.

وأضافت "بينما العالم منشغل بوباء كورونا، قمنا نحن بهذا العمل من أجل رفع الروح المعنوية للمواطنين والفنانين".

ولفتت إلى أن الفن ربما يعد "العنصر المنقذ" الأهم خلال تلك الفترة التي "تأثرت فيها الحالة النفسية للناس بسبب الوباء".

واستطردت "بعض الفنانين لم يتمكنوا من الحضور بسبب الوباء، منهم فنان إيراني، وحالياً تضم الورشة 15 رساماً من تركيا وبلغاريا ومقدونيا".

- جمال الطبيعة في الأزياء

الفنانة البلغارية ماريانا ماتيفا، قالت من جانبها أنها "تشتغل بالرسم منذ سنوات، وأنها تأثرت كثيراً بجمال الطبيعة في منطقة أزداواي، وخاصة الخضرة وجمال شكل السماء".

وأضافت "المنطقة تشعر الإنسان بالهدوء والسعادة، وقد انعكس ذلك على الأزياء التي ترتديها النساء، اعتقد أن النساء هن من يصنعن الثقافة، ولذلك قمت برسم سيدتين في لوحاتي".

أما الرسام البلغاري سيميون كراستيف، فقال من جهته إنه "يهتم بالفن منذ 60 عاماً، وإنه تأثر كثيراً من جمال أزداواي".

وتابع "شاركت في العديد من الورش حول العالم إلا أن هذه الورشة لن تنسى بالنسبة لي".

وختم بالقول "رأيت هنا كرم الضيافة وسأعود إلى بلدي بذكريات لا تنسى". -



 
Latest News





 
 
Top News