الأناضول
بدأ الأطباء في إسبانيا إضرابا عن العمل، الثلاثاء، لأول مرة منذ 25 عاما، في ظل تصاعد الإصابات بفيروس كورونا.
وسجلت السلطات الصحية في إسبانيا، الثلاثاء، أكثر من 18 ألف إصابة بكورونا، خلال يوم واحد.
ويمثل الرقم الأخير زيادة بنسبة 33% مقارنة بالثلاثاء الماضي، ولأول مرة على الإطلاق سجلت إسبانيا أكثر من 200 ألف إصابة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعاني المستشفيات من ضغط متزايد مع وجود ما يقرب من 16.700 مريض نشط مصاب بكورونا بزيادة أكثر من 600 مقارنة بيوم الإثنين.
وخلال اليوم الأخير، توفي 267 بكورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 35 ألفا و298.
فيما بلغ إجمالي عدد الإصابات نحو مليون و175 ألفا.
وبدأ الأطباء في جميع أنحاء إسبانيا، الثلاثاء، أول إضراب لهم على مستوى البلاد منذ ربع قرن، على الرغم من أن تعطيل المستشفيات كان محدودًا.
ويحتج أطباء إسبانيا من أجل تحسين ظروف العمل وضد قانون جديد يقلل من معايير تعيين الأطباء.
ويسمح مرسوم حكومي صدر مؤخرا للأطباء غير المتخصصين بممارسة الطب المتخصص، والذي يقول الدكتور توماس تورانزو، رئيس اتحاد CESM أن فعل ذلك "يعرض المرضى للخطر". -
|