قيس أبو سمرة / الأناضول
قال وزير الاتصالات الفلسطيني، إسحاق سدر، الثلاثاء، إن خسائر الشركات الفلسطينية خلال السنوات الأربع الأخيرة، بلغت 1.1 مليار دولار، جراء الانتهاكات الإسرائيلية.
وكشف "سدر" في مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة برام الله، أن خسائر خزينة الحكومة الفلسطينية بلغت 400 مليون دولار في نفس الفترة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت الأسبوع الماضي، أن وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هندل، منح شركة الاتصالات "بيزك" ترخيصا بالعمل الكامل في الضفة الغربية.
وقال الوزير، إن "منح ترخيص لشركة (بيزك)، لتقديم خدماتها في الضفة، مخالف للقوانين والشرائع الدولية، وسرقة وقرصنة للمصادر الفلسطينية".
وتعكف الحكومة الفلسطينية، بحسب "سدر"، على التوجه للمحاكم الإسرائيلية والفلسطينية والدولية لمقاضاة إسرائيل وشركاتها، على انتهاكهم وتغولهم في السوق الفلسطينية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "بيزك" تعمل في الضفة الغربية منذ 36 عاما دون ترخيص رسمي، وجاء قرار الترخيص ليلزمها بإعداد بنية تحتية واسعة من الخطوط، لتشمل كامل مناطق الضفة التي يقطنها المستوطنون.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون خطة إسرائيلية تهدف إلى ضم نحو 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، وخطة أمريكية تمثلها "صفقة القرن" يقول الفلسطينيون إنها تبدد حلم إقامة دولة مستقلة مترابطة على الأراضي المحتلة عام 1967. -
|