Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 14:59 
News  > 

السودان...جبهة ضد التطبيع مع اسرائيل واخرى مؤيد له

24.10.2020 01:42

الخرطوم/أحمد عاصم/الأناضول



أعلنت أحزاب سياسية سودانية، الجمعة، رفضها لاتفاق التطبيع بين بلادها واسرائيل وعزمها تشكيل جبهة لمناهضته في مقابل أحزاب أخرى تدعمه.



وتتوافق أحزاب البعث والشيوعي والناصري في منظومة تحالف قوى الإجماع الوطني والأمة القومي – ضمن مكونات الحرية والتغيير - والمؤتمر الشعبي وحركة الاصلاح الآن – خارج التحالف الحاكم – على مناهضة أي علاقة بين الخرطوم وتل أبيب.

يأتي ذلك في مقابل قوى سياسية أخرى مؤيدة أبرزها الجبهة الثورية وحزب الامة بقيادة مبارك الفاضل بالاضافة الى مبادرة شعبية.



وكشف قيادي سوداني بقوى إعلان الحرية والتغيير، الجمعة، عن اتصالات سياسية ومجتمعية لتشكيل جبهة ضد التطبيع مع إسرائيل.



جاء ذلك في تصريح للأناضول، أدلى به محمد وداعة، الناطق باسم حزب "البعث" السوداني (اشتراكي)، أحد مكونات قوى "إعلان الحرية والتغيير" (الشق المدني المشارك بالائتلاف الحاكم).



وقال وداعة: "شرعنا منذ أيام باتصالات سياسية مكثفة مع رموز المجتمع، في قطاعات الفن والثقافة والكتاب، لتكوين جبهة ضد التطبيع".



وأضاف: "هناك عدد من الأحزاب داخل قوى إعلان الحرية والتغيير (لم يذكرها) حذرت الحكومة بسحب التأييد منها عند التطبيع، كما أن أحزابا أخرى ستعلن مواقف شبيهة".



وأكد وداعة بأن هناك مشاورات ولقاءات حول كيفية مقاومة التطبيع، لكنه لم يوضحها.



وشدد على أن "التطبيع مع إسرائيل خطوة مرفوضة، والحكومة غير مخولة لتتخذ مثل هذا الإجراء مع دولة مغتصبة وعنصرية وتمارس التمييز الديني".



وأبدى أسفه "إزاء ربط الحكومة التطبيع مع إسرائيل بالأوضاع الاقتصادية"، وخاطبها بالقول: "ما كان أن تتذرع الحكومة لكي تبيع البلد وتاريخ السودان وتتعلل بالصعوبات الاقتصادية".



وأضاف وداعة: "إنها حكومة ثورة عليها أن تستقيل وترد الأمر لأهله إن لم تستطيع مواجهات الصعوبات".



وجاءت تصريحات حزب "البعث" ردا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق الجمعة، أن السودان وافق على تطبيع العلاقات بالكامل مع إسرائيل.



وجاء إعلان ترامب عقب اتصال مشترك أجراه مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.



وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي تبرم اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين . -



كما أكد حزب المؤتمر الشعبي بالسودان، الجمعة، رفضه للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أنه لا سبب يدفع بلاده للتطبيع مع دولة معتدية.



جاء ذلك في تصريح للأناضول، أدلى به محمد بدرالدين، أمين أمانة العلاقات الخارجية في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي أسسه الراحل حسن الترابي.



وقال بدر الدين، إن "إسرائيل دولة معتدية وخارجة على القانون الدولي، ولا سبب يجعلنا نقيم علاقات معها".



وأعلن انضمام حزبه إلى جبهة سودانية ضد التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى اتصالات مع أحزاب بهذا الشأن



** احتجاجات على التطبيع ...أول ردة فعل شعبية



وتظاهر عشرات السودانيين، مساء الجمعة في العاصمة ، احتجاجا على اتفاق التطبيع مع اسرائيل كأول ردة فعل شعبية بالخرطوم .



وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن عشرات المواطنين شاركوا في وقفة احتجاجية ضد اتفاق التطبيع، في شارع رئيسي شرقي الخرطوم.



وبث ناشطون مقاطع مصورة للمحتجين وهم يهتفون: "اسمع اسمع يا برهان (رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان).. لا تطبيع مع الكيان".



كما رددوا: "لا تفاوض ولا سلام.. ولا صلح مع الكيان"، و"لا بنستسلم ولا بنلين.. نحن واقفين مع فلسطين".



** أحزاب في الائتلاف الحاكم ترفض التطبيع



وأعلن تكتل سياسي بالائتلاف الحكم بالسودان – قوى اعلان الحرية والتغيير – الجمعة عن رفضه للتطبيع بين بلاده واسرائيل وكشف عن تشكيل جبهة مقاومة.



جاء ذلك بحسب بيان لتحالف قوى الاجماع الوطني ثاني ابرز مكونات قوى اعلان الحرية والتغيير حمل عنوان " لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني."



وقال : " نرى أن شعبنا، الذي يتم عزله وتهميشه، بطريقة منهجية، عبر الصفقات السرية، غير ملزم بما ينتهي إليه التطبيعيون من اتفاقيات، وسيلتزم شعبنا بمواقفه التاريخية، ويعمل من خلال جبهة عريضة لمقاومة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على كامل حقوقه المشروعة."



والخميس، هدد رئيس حزب الأمة القومي بالسودان الصادق المهدي، أنه سيسحب تأييده للسلطات الانتقالية في البلاد، إذا أقدمت على التطبيع مع إسرائيل.



وشدد المهدي – من مكونات الحرية والتغيير - في بيان على أن العلاقات مع إسرائيل "لا صلة لها بالسلام، بل سوف تدفع نحو مزيد من المواجهات، لا سلام بلا عدالة".



وأضاف: "مؤسسات الحكم الانتقالية غير مؤهلة لاتخاذ أية قرارات في القضايا الخلافية، مثل إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري إسرائيل".



وعن موقف الحزب حال التطبيع، قال المهدي: "نسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي، إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال".



وفي 22 أغسطس/آب الماضي، أعلن الحزب الشيوعي السوداني، رفضه أي تطبيع للعلاقات بين السودان وإسرائيل.



جاء ذلك في تصريحات عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب، صديق يوسف، أدلى بها آنذاك لوكالة الأنباء السودانية الرسمية.



وقال يوسف: "نقف مع حق الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع مع إسرائيل".



** أحزاب وحركات.. ومبادرة شعبية مؤيدة للتطبيع



والجمعة أعلنت "الجبهة الثورية" و"المبادرة الشعبية للتطبيع" في السودان، الجمعة، دعمهما موافقة بلادهما على إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.



جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم "الجبهة الثورية" أسامة سعيد، وبيان للمبادرة الشعبية التي ظهرت للمرة الأولى الأحد الماضي.



وقال سعيد: "نرحب ترحيبا كبيرا بالقرار الشجاع الذي اتخذته حكومة الثورة (الانتقالية) بإعلاء مصالح الشعب السوداني والقيام بخطوة مهمة نحو التطبيع الكامل مع دولة إسرائيل".



و"الجبهة الثورية"، تضم 8 فصائل مسلحة وسياسية بقيادة الهادي إدريس، أبرزها "الحركة الشعبية"، و"حركة العدل والمساواة"، وكيانات أخرى.



من جانبها، ثمنت "المبادرة الشعبية للتطبيع" في بيان وصل الأناضول نسخة منه، ما سمته "الجهود المتعاظمة" التي بذلتها الحكومة السودانية.



وأكدت "الدعم الكامل لانضمام الخرطوم للنظام الإقليمي الجديد، وتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، ليعود السودان عضوا فاعلا في محيطه"، وفق البيان.



والمبادرة التي عقدت أول مؤتمر لها في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ويرأسها أمير فايت، دعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل "لتحقيق مصالح الخرطوم، والخروج من الأزمات المتلاحقة"، على حد تقديرها.



وتنضم إلى موقف الجبهة الثورية والمبادرة الشعبية، قوى سودانية دعت في 30 سبتمبر الماضي، رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى قبول العرض الأمريكي الخاص بتطبيع البلاد مع إسرائيل، مقابل رفعها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.



جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الخرطوم، عقده كل من رئيسي حزب "الأمة" مبارك الفاضل، وحركة "تحرير السودان ـ الثورة الثانية" أبوالقاسم أمام، وممثل "جبهة الشرق" حميد محمد حامد.



وقال الفاضل، إن "العرض الأمريكي محكوم بفترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة (تنطلق في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل)، وينبغي علينا ألا نضيع الفرصة التاريخية".



وأضاف: "بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية سندخل في أزمة كبيرة بالسودان إذا لم نوافق على العرض الذي قدم في الإمارات".



** زيارة شعبية مرتقبة لوفد سوداني إلى إسرائيل



وفي 16 اكتوبر الجاري قال برلماني سوداني، إنه يعتزم زيارة إسرائيل على رأس وفد "شعبي"، من أجل "دفع عملية التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب".



جاء ذلك في تصريح للأناضول، للبرلماني المستقل أبو القاسم برطم، رجل الأعمال البارز في السودان.



وأضاف برطم الذي يقود الوفد، أن الزيارة ستكون في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ولمدة 5 أيام، دون أن يحدد تاريخا.



وفي 19 أكتوبر/أول الجاري دعت "جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية"، السلطات السودانية إلى "توقيع فوري على اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".



وبرر الصادق إسحق، رئيس الجمعية (غير حكومية)، ، ذلك بـ "انتفاء أسباب استمرار العداء بين السودان وإسرائيل"، على حد تعبيره.



وتأسست "جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية" في نوفمبر/تشرين ثان 2006، إذ أطلقت الناشطة السودانية المقيمة في كندا تراجي مصطفى، الدعوة لتأسيس الجمعية ردا على ما اعتبرته بـ"تجاهل العرب لأزمة دارفور (غرب السودان)"، وفق ما أوردته وسائل إعلام آنذاك.



وفي 17 اكتوبر، كشفت كاتبة صحفية سودانية، عن مشاركتها في ورشة عمل عن العلاقات السودانية الإسرائيلية عبر برنامج "زووم".



وقالت الكاتبة صفاء الفحل، للأناضول، إن مجموعة شخصيات من إسرائيل والولايات المتحدة والسودان شاركت في الورشة.



** الحكومة توافق على التطبيع والمصادقة اختصاص البرلمان



وفي أول رد فعل رسمي ،قال وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، الجمعة، إن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.



وأضاف أن المصادقة على الاتفاق حتى يدخل حيز التنفيذ تظل من اختصاص الأجسام التشريعية في البلاد، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية.



وأوضح قمر الدين: "كثير من الأمور ستكون مرهونة بقيام المجلس التشريعي (لم يشكل بعد) والمهم أن الذي تم هو الاتفاق فقط على التطبيع".



وأكمل: "ستتم عملية التطبيع بعد اكتمال البناء الدستوري من خلال المجلس التشريعي الذي سيصادق على ذلك -



 
Latest News
  • فيدان: تعاون مصر وتركيا ينعكس على شعبينا ومنطقتنا بفائدة كبيرة
  • ** وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري: التعاون بين مصر وتركيا له فائدة كبيرة لشعبينا ومنطقتنا ومن هذا المنطلق أظهر البلدان إرادة للارتقاء بالعلاقات أكثر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والدعم الغربي غير المشروط له هو أحد الأسباب الرئيسية لمشكلة...
  • 20 minutes ago...

  • مسؤول فلسطيني: إسرائيل تمارس "إبادة جماعية" في مخيم نور شمس بالضفة
  • **مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان للأناضول: الوضع كارثي وصعب بمعنى الكلمة في المخيم، أعمال تجريف للبنية التحتية وهدم منازل ومحال تجارية.. بات كافة سكات المخيم رهينة بلا طعام ولا كهرباء قُطعوا عن العالم الخارجي بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
  • 20 minutes ago...




 
 
Top News