مقرر أممي يطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عن الأسير الأخرس

عوض الرجوب/الأناضول

دعا المقرر الأممي الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، إسرائيل "للإفراج فورا عن المعتقل الفلسطيني ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ أشهر".

وقال الخبير الحقوقي الدولي، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، إن تقارير تفيد بإصابة الأسير الأخرس "بحالة ضعف شديد في المستشفى، واحتمال إصابته بفشل عضوي كبير".

واعتقل الأخرس في 27 يوليو/ تموز الماضي، وحوّلته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري (دون تهمة)، ما دفعه إلى إعلان الإضراب الذي وصل 89 يوما.

كما دعا لينك إسرائيل "للإفراج عن الأخرس فورا إذا لم تقدر على توفير أدلة مقنعة على مستوى عال بأنه خالف القوانين".

ودعا إسرائيل إلى "إلغاء ممارستها للاعتقال الإداري، والإفراج عن المعتقلين لديها حاليا، والالتزام الصارم بالقانون الدولي في تطبيق عملياتها الأمنية".

وقال المقرر الخاص إن القوات الإسرائيلية التي اعتقلت واحتجزت الأخرس، "لم تقدم أي أدلة مقنعة في جلسة استماع مفتوحة لتبرير ادعاءاتها بأنه يشكل خطرا أمنيا".

وذكر لينك أن المحكمة الإسرائيلية العليا رفضت التماسه بالإفراج عنه ثلاث مرات، كان آخرها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وقال: "السيّد الأخرس الآن في حالة ضعف شديد، بعد أن ظل دون طعام لمدة 89 يوما".

والجمعة، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن السلطات الإسرائيلية ألغت قرار تجميد اعتقال الأخرس ونقلته لمستشفى سجن الرملة (وسط)، بعد أن مكث أسابيع في مستشفى كابلان (خاص).

وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، نحو4400 معتقل، بينهم 39 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 155 طفلا، والمعتقلين الإداريين قرابة 350. -