بعد إتمام دورة الأناضول.. مراسلون حربيون يغطون اشتباكات قره باغ

الأناضول

يغطي عدد من المراسلين، العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الأذربيجاني لتحرير إقليم "قره باغ" من الاحتلال الأرميني، بشكل أكثر أمانا، إثر خضوعهم لدورة وكالة الأناضول للمراسلين الحربيين.

ونظمت أكاديمية الأخبار التابعة لوكالة الأناضول بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، عدة نسخ من دورة المراسل الحربي، في السنوات الأخيرة.

ومن بين مراسلي الأناضول الحربيين الذين أتموا الدورة بنجاح، ويغطون الاشتباكات الأخيرة في قره باغ، إدريس أوكودوجو، ولقمان أق قايا، وأونور تشوبان، ورسول رحيموف.

ويلعب المراسلون دورا مهما في تغطية هجمات الجيش الأرميني على المدنيين، وعمليات الجيش الأذربيجاني لتحرير أراضيه.

ويواصل المراسلون أداء مهامهم بنجاح في نقل أخبار الاشتباكات إلى المجتمع الدولي، بعد نجاتهم من محاولات استهداف من قبل الجيش الأرميني، بفضل تطبيقهم المعلومات التي تلقوها خلال دورة المراسل الحربي.

وخلال مشاركته في برنامج على التلفزيون الأذربيجاني، شدد مصور مكتب الأناضول في باكو "رسول رحيموف"، على أهمية دورة المراسل الحربي في تغطية الحرب بشكل أكثر أمانا.

وأضاف أنهم تلقوا في دورة الأناضول بإشراف خبراء من الشرطة والجيش، التأهيل في الكثير من المجالات، مثل حالات الاختطاف، ونقاط التفتيش، والأسلحة، والأمن الشخصي، فضلا عما يجب فعله عندما سماع أصوات سلاح أو انفجار.

وأردف أنهم تلقوا معلومات أيضا حول مناطق الألغام والمتفجرات، مؤكدا أن الدورة وفرت لهم معلومات حساسة مهمة للغاية في المناطق الساخنة.

وتابع أن الدورة تتضمن أيضا كيفية قيادة السيارة في المناطق الساخنة، وأنهم يطبقون هذه المعلومات على أرض الواقع عند الوصول إلى المناطق التي تخضع للقصف أو الخروج منها.

وأكد أن السلامة الشخصية تعتبر من أهم موضوعات الدورة، مضيفا أنهم تلقوا معلومات غنية في مجال الإسعاف الأولي أيضا.

ومنذ عام 2012، تقدم وكالة الأناضول بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، دورات "المراسل الحربي"، وتعد من بين المؤسسات القليلة التي تشرف على عمل كهذا، حيث تتضمن الدورات برامج تأهيلية تقدمها كوادر من الأكاديميين، وقوات أمن محترفة، ومراسلون ذوي خبرة، يستخدمون فيها معدات حقيقية، ويهيئون بيئة للمشاركين في الدورات، تحاكي ظروف الحرب والكوارث الطبيعية. -