محمد أبو دون/ الأناضول
أدى فلسطينيون صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، تضامنا مع المعتقل ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 89 يوماً في المعتقلات الإسرائيلية.
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، اعتُقل الأخرس، وحوّلته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري، (دون محاكمة) ما دفعه إلى إعلان الإضراب، ورافق إعلانه للإضراب عدد من الفعاليات الشعبية والفصائلية المساندة، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي أحمد المدلل خلال إلقائه خطبة الجمعة أمام المتضامنين، على "أهمية التوحد خلف قضية الأسير الأخرس، وشرح تفاصيل حالته بعد مرور حوالي 89 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام".
وعلى هامش الوقفة التضامنية قال الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس المختصة بشؤون الأسرى (غير رسمية) محمد الشقاقي للأناضول، إن استمرار الفعاليات المساندة للأسير الأخرس، تأتي في سياق رد الفعل الطبيعي التضامني معه".
وأضاف أن "إقامة خيمة الاعتصام الدائمة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، والتي تستضيف العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسير الأخرس، جاءت للفت أنظار المؤسسات الدولية والحقوقية أكثر لقضية إضرابه عن الطعام، واعتقاله الإداري".
وشدد الشقاقي على أن "الفعاليات الشعبية ستبقى مستمرة، حتى يحصل الأخرس وغيره من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين إدارياً على حقوقهم كاملةـ ويتم الإفراج عنهم".
وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، نحو 4 آلاف و400 معتقل، بينهم 39 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 155 طفلا، والمعتقلين الإداريين قرابة 350. -
|