Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 02:17 
News  > 

السودان.. المهدي يهدد بسحب تأييد حزبه للسلطة الانتقالية حال التطبيع

22.10.2020 20:26

رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، شدد على أن مؤسسات الحكم الانتقالية غير مؤهلة لاتخاذ قرارات في القضايا الخلافية كإقامة علاقات مع إسرائيل.

عادل عبد الرحيم / الأناضول

هدد رئيس حزب الأمة القومي بالسودان الصادق المهدي، الخميس، أنه سيسحب تأييده للسلطات الانتقالية في البلاد، إذا أقدمت على التطبيع مع إسرائيل.

وقال المهدي، في بيان، إن إسرائيل "تتحدى القرارات الدولية، وتضم أراضي محتلة وترفض تنفيذ القرارات الدولية".

وشدد على أن العلاقات مع إسرائيل "لا صلة لها بالسلام، بل سوف تدفع نحو مزيد من المواجهات، لا سلام بلا عدالة".

وأضاف: "مؤسسات الحكم الانتقالية غير مؤهلة لاتخاذ أية قرارات في القضايا الخلافية، مثل إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري إسرائيل".

وعن موقف الحزب حال التطبيع، قال المهدي: "نسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي، إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال".

وأوضح أن "حزبه ناشد نقابة المحامين، أن تتولى فتح بلاغات ومساءلة للذين يخالفون قانون مقاطعة إسرائيل، وسيقوم محامو حزب الأمة القومي بذلك أيضا، فالخيانة ليست وجهة نظر تحميها الحرية".

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، إن تل أبيب "باتت قريبة جدا من إعلان تطبيع علاقاتها مع السودان".

والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن وفدا إسرائيليا زار العاصمة السودانية الخرطوم، على متن طائرة خاصة مباشرة، استعدادا لإعلان تطبيع العلاقات.

ولم تعقب الحكومة السودانية على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي، أو اعتزامها إعلان التطبيع مع تل أبيب.

ورحب المهدي، بقرار أمريكيا رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واعتبره "متأخرا، لأن السودان استحق إزالة اسمه من القائمة مباشرة، بعد الإطاحة بـ (الرئيس السابق) عمر البشير (أبريل/ نيسان 2011)".

واستدرك: "أما دفع السودان تعويضات لضحايا الأعمال الإرهابية، فلا يجوز أبدا أن يدفع الضحايا غرامات الجلادين، العقاب على السارق لا الذي سُرق حقه" دون مزيد من التوضيح.

والإثنين، غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر تويتر، أنه سيتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد أن تدفع الخرطوم 335 مليون دولار لـ"ضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم".

وفي اليوم نفسه، أعلنت وزيرة المالية السودانية هبة محمد، تحويل الخرطوم إلى واشنطن التعويضات المالية المستحقة لضحايا تفجيرات المدمرة "يو إس كول" (2000) والسفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا (1998).

وتتهم واشنطن نظام الرئيس المعزول عمر البشير (1989 - 2019) بالمسؤولية عن تلك التفجيرات.

وطرحت تغريدة ترامب تساؤلات عدة، بشأن المقابل الذي سيقدمه السودان للخروج من القائمة المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة آنذاك أسامة بن لادن.

ووفق مراقبين، يعتبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل الشرط الأول مقابل مغادرة السودان للقائمة. -



 
Latest News





 
 
Top News