شادي خان سيف/ الأناضول
قتل 12 طفلا، الخميس، في غارة جوية على مدرسة دينية، في ولاية تخار، شمالي أفغانستان.
وفيما أكدت الإدارة الإقليمية للولاية، في تصريحات نقلها مراسل الأناضول، أن الغارة "مصدرها القوات الأفغانية ونفذت بالخطأ على المدرسة الدينية"، رفض النائب الأول للرئيس الأفغاني، عمرو الله صالح تلك الادعاءات.
ورفض صالح التقارير التي تشير إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية بدء التحقيق في الواقعة.
وأمس، شنت حركة طالبان عدة هجمات منسقة في ولاية تخار؛ أسفر عن مقتل رئيس الأمن الإقليمي، راز محمد دورانديش، إلى جانب أكثر من 30 من رجال الشرطة.
وقالت حركة طالبان في بيان إن "خسائر فادحة" سقطت في صفوف "قوات العدو" خلال تلك الهجمات في منطقة بحراك بتخار.
وتنامت أعمال العنف والهجمات الدامية في أفغانستان خلال الأيام الأخيرة رغم انطلاق أول مفاوضات مباشرة بين حكومة كابل و"طالبان"، في سبتمبر/ أيلول الماضي، بهدف التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويؤسس لمرحلة سياسية جديدة.
وجاءت المفاوضات، بعد توقيع "طالبان" وواشنطن، بالعاصمة القطرية الدوحة، في 29 فبراير/ شباط الماضي، اتفاقا تاريخيا لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.
وتستهدف مفاوضات الدوحة، إنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة في أفغانستان، منذ الانقلاب العسكري عام 1978، ثم الغزو السوفييتي بين 1979 و1989. -
|