Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 07:52 
News  > 

ممثلو دول أوربية يرفضون التوسع الاستيطاني حول القدس الشرقية

22.10.2020 16:12

خلال جولة في المناطق المهددة بالاستيطان.

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-

أعرب رؤساء بعثات، دول أوربية، في الأراضي الفلسطينية، عن قلقهم إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، حول القدس الشرقية.

وزار رؤساء بعثات دول أوربية،، من بينهم ممثلو الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وبريطانيا، الخميس، المناطق المهددة بالاستيطان حول المدينة.

وكان من ضمن الوفد ممثلو "النمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وإيرلندا وهولندا والنرويج وألمانيا ورومانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة".

وقال مكتب الاتحاد الأوروبي بالأراضي الفلسطينية، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول إن الوفد الأوروبي زار المناطق المحيطة بمستوطنات جفعات حاماتوس، وهار حوماه ومنطقة E1 بالقدس الشرقية، حيث تقوم إسرائيل بخطوات ملموسة نحو توسيع المستوطنات، بما في ذلك الإعلان الأخير عن بناء 5 آلاف وحدة سكنية إضافية، في الضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية".

والتقى رؤساء البعثات والممثلون، بالسكان، وممثلي المجتمع، ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في التجمعات.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة الممثلة بالوفد "تشعر بالقلق إزاء استمرار التوسع الاستيطاني والتهديد المستمر بهدم الممتلكات والاخلاء الذي تواجهه التجمعات المحلية".

وأضاف "ندعو إسرائيل لوقف جميع النشاطات الاستيطانية، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها، في مناطق مثل هار حوماه، وجفعات حاماتوس ومنطقة E1".

وحذّر من أن "هذه الخطط تشكل تهديدا لإمكانية اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا، وتكون فيها القدس عاصمة للدولتين ضمن رؤية حل دولتين المتفاوض عليه، وبالتوافق مع المعايير المتفق عليها دولياً".

وأكد مكتب الاتحاد الأوروبي بالأراضي الفلسطينية، أن الدول المشاركة في زيارة اليوم، تؤكد "معارضتها الشديدة لسياسة ونشاطات الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق".

وشدد على "عدم شرعية الاستيطان في القانون الدولي وتهديده المباشر للجهود القائمة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف".

وأضاف "كما تم تأكيده سابقا، فإن الاتحاد الأوروبي والدول المشابهة له، لن يعترفوا بأية تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، عدا عما تتفق عليه الأطراف".

وكانت إسرائيل قد صعّدت في السنوات الأخيرة من عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية. -



 
Latest News





 
 
Top News