نازك شمام/الأناضول
أوصى المؤتمر الاقتصادي القومي في السودان، بترشيد دعم المحروقات، وهو جزء من برنامج إصلاح يدعمه صندوق النقد الدولي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك على متابعة حكومته تنفيذ توصيات المؤتمر.
وقال حمدوك، في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد في العاصمة الخرطوم واستمر 3 أيام: "المؤتمر أتاح فرصة لمناقشة قضايا مهمة ذات طابع طويل الأجل".
إلا أنه أشار إلى وجود "قضايا آنية تحتاج الإسراع في وضع الحلول منها المشاكل الآنية التي تخص معاش المواطن".
ووصف انعقاد المؤتمر الاقتصادي بأنه "تمرين على الديمقراطية وإدارة الخلافات لمصلحة الوطن".
وأوصى المؤتمر بتخفيض الاستيراد وتوجيه موارد النقد الأجنبي للقطاعات الإنتاجية، مع العمل على ضبط مصادر التنوع النقدي والتحكم في معدلات عرض النقود.
وشهدت جلسات المؤتمر خلافات بين الحكومة الانتقالية وقوى المعارضة حول الإصلاحات الاقتصادية التي تعتزم الحكومة إجرائها.
والأحد، رفضت قوى الحرية والتغيير بالسودان توصية للحكومة الانتقالية برفع الدعم عن المحروقات أعلنتها ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر.
لكن وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي آمنة أبكر، ردت خلال المؤتمر الأحد، بأن الحكومة ماضية في تنفيذ قرار "إعادة ترشيد" دعم الوقود ستبقي على دعم سلع أخرى كالقمح والكهرباء والأدوية وغاز الطبخ.
والشهر الماضي أجازت الحكومة الانتقالية موازنة معدلة للعام الجاري تشمل رفع الدعم عن المحروقات وتحرير جزئي لسعر الصرف وزيادة الدولار الجمركي. -
|