كازاخستان تعتزم استضافة قمة المجلس التركي في عيد "النوروز"

نور سلطان (كازاخستان)/الأناضول



قال الرئيس المؤسس لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، الإثنين ، إن بلاده تعتزم استضافة القمة السنوية لمجلس التعاون للبلدان الناطقة بالتركية (المجلس التركي) مع حلول "عيد النوروز" العام المقبل.



جاء ذلك وفق بيان لنزارباييف، على موقعه الإلكتروني، إثر زيارته لمدينة تركستان، جنوبي البلاد، تفقد خلالها مشاريع البنية التحتية للمدينة.

وأضاف نزارباييف في خطابه خلال الزيارة، "كنا نخطط لعقد قمة مجلس التعاون للبلدان الناطقة بالتركية في تركستان هذا الخريف، وتم تأجيلها بسبب الوضع الوبائي في العالم، وإذا سارت الأمور على ما يرام، أعتقد أنه يمكننا عقدها مع فترة عيد النوروز العام المقبل".

وأضاف "تعرفت اليوم على المنشآت الجديدة في تركستان، ستصبح المدينة محط اهتمام السياح المحليين والأجانب".

وأوضح نزارباييف أن موقع المدينة ومكانتها جعل منها واحدة من العواصم الروحية للعالم التركي وأنها سيكون بمثابة منصة لدمج دول آسيا الوسطى.



و"عيد النوروز" يتزامن مع حلول بداية فصل الربيع من كل عام، ويعد أحد الأعياد المشتركة لعدد من دول وسط آسيا، ورمزًا للأخوة والثقافة المشتركة التي تجمع بين شعوب أوراسيا.

وفي 13 شباط/فبراير الماضي، أعلنت كازاخستان، أنها تعتزم استضافة القمة السنوية لمجلس التعاون للبلدان الناطقة بالتركية، خريف 2020.

وتعود بدايات تأسيس المجلس التركي إلى القمة التاسعة لزعماء البلدان الناطقة باللغة التركية، التي احتضنتها مدينة نخجوان الأذربيجانية، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009.

وتم الإعلان رسميا عن تأسيس "المجلس التركي"، الذي يضم تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، خلال القمة العاشرة لزعماء البلدان الناطقة بالتركية، التي استضافتها مدينة إسطنبول يومي 15 ـ 16 سبتمبر/أيلول 2010. -