الأناضول
دعت "رابطة أمهات المختطفين" اليمنية، الإثنين، إلى الكشف عن مصير المختفين قسرا، في سجن تسيطر عليه قوات مدعوم إماراتيا بمحافظة عدن، جنوبي البلاد.
جاء ذلك خلال تنظيم وقفة احتجاجية للرابطة (تضم منظمات غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق المعتقلين والأسرى والمختطفين) أمام مقر المحافظة بحي المعلا، وفق بيان للرابطة.
وطالب البيان بـ"الكشف عن مصير 37 مختفيًا قسريا منذ 4 سنوات في سجن بئر أحمد (شمال غربي عدن)"، والذي تديره قوات الحزام الأمني (المدعومة إماراتيا) جنوبي اليمن.
وذكر البيان أن "40 معتقلاً آخرين في السجن ذاته تتأجل قضاياهم ويتم مماطلتها بدون مبرر أو مسوغ قانوني منذ أكثر من عامين".
كما طالبت الرابطة، محافظ عدن أحمد لملس بـ"التحرك الجاد والعاجل للكشف عن مصير المخفيين قسراً وأوضاعهم الصحية"، محملة السلطات المحلية المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير هؤلاء المخفيين قسراً، حسب البيان ذاته.
والرابطة منظمة إنسانية حقوقية (غير حكومية)، تأسست قبل أكثر من 3 سنوات، وتعنى بالتخفيف من معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا وذويهم، والسعي للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم.
ومنذ 6 أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، أدت إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء. -
|