الأناضول
تراجعت إيرادات النفط الخام في ليبيا، بنسبة 95.5 بالمئة على أساس سنوي خلال أغسطس/ آب الماضي، بسبب إغلاق حقول النفط وتراجع التصدير خلال ذلك الشهر.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان، الأربعاء، إن إيرادات البلاد النفطية تراجعت إلى 90 مليون دولار خلال الشهر الماضي، نزولا من ملياري دولار في الفترة المقابلة من 2019.
وتحسنت الإيرادات قليلا في أغسطس على أساس شهري، صعودا من 38.2 مليون دولار في يوليو/ تموز 2020، بينما بلغت الإيرادات 2.1 مليار دولار في يوليو 2019.
والإيرادات المسجلة في يوليو، تعتبر الأدنى للمؤسسة خلال 2020؛ بينما يعود التحسن في أغسطس مع وقف مؤقت للحصار عن ميناء السدرة النفطي في البلاد.
ورفعت المؤسسة تقديراتها لخسائرها الناجمة عن غلق الحقول والموانيء النفطية إلى حوالي 10 مليارات دولار خلال العام الجاري، "وهي تعد خسارة فادحة خصوصا في ظل الأزمة الوطنية الحالية".
وقال مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، بحسب البيان: "فيما تواجه بلدان العالم أزمة مالية واقتصادية تاريخية، ما تزال ليبيا تتكبد خسائر فادحة فقط لخدمة المصالح الخارجية والسياسية".
وأضاف: "كما تستمر إقفالات النفط غير القانونية، في التسبب في تداعيات كارثية على اقتصادنا الوطني ومصدر قوت الليبيين".
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية رفع حالة "القوة القاهرة"، الثلاثاء، عن ميناء الزويتينة (شرق)، وتم توجيه شركة الزويتينة المشغل للميناء بمباشرة ترتيبات الإنتاج.
ومساء السبت، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، رفع حالة "القوة القاهرة" عن الحقول والموانئ النفطية الآمنة.
جاء ذلك بعد يوم واحد على إعلان الناطق باسم مليشيا حفتر، أحمد المسماري، عن اتفاق تم التوصل إليه مع أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، حول استئناف إنتاج وتصدير النفط.
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2020، أغلق موالون للجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، ميناء الزويتينة لتصدير النفط والغاز المسال (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط "تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في تمويل المجهود العسكري".
كما أقفلوا موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها. -
|