Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 13:11 
News  > 

مليشيا حفتر: إنهاء الإغلاق النفطي اتفاق ليبي ـ ليبي

18.09.2020 22:57

مليشيا الانقلابي حفتر نفت وجود تدخلات خارجية في إنهاء الإغلاق واشنطن أعلنت قبل أيام بذلها جهودا بهذا الخصوص مع أطراف ليبية (إضافة بيان لعضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق)

وليد عبد الله / الأناضول

نفت مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الجمعة، وجود تدخلات خارجية في اتفاق إعادة إنتاج وتصدير النفط، رغم إعلان واشنطن قبل أيام أنها بذلت جهودا بهذا الخصوص مع أطراف ليبية ما أدى إلى تلك النتيجة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، للناطق باسم المليشيا أحمد المسماري، بثته وسائل إعلام محلية، بعد ساعات من إعلان حفتر في كلمة متلفزة، "استئناف إنتاج وتصدير النفط"، الذي كانت تغلقه مليشياته منذ 17 يناير/ كانون الثاني الماضي.

واضطر حفتر، إلى فتح موانئ وآبار النفط، بعدما تضررت منه المدن الخاضعة لسيطرة مليشياته، وأدت إلى احتجاجات ضده جراء انقطاع الكهرباء وسوء الخدمات.

وقال المسماري إن "الاتفاق (إنهاء الإغلاق النفطي) كان ليبيًا ـ ليبيًا، وتضمن عدة نقاط، بينها الاتفاق على إعادة فتح وتصدير النفط، من كل الموانئ النفطية، وقد صدرت الأوامر لحرس المنشآت النفطية، بالسماح بإعادة الإنتاج والتصدير".

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن إنهاء الإغلاق النفطي في ليبيا، تم بين حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا أحمد معيتيق، في العاصمة الروسية موسكو بشكل منفرد، حسب قناة ليبيا الأحرار (خاصة).

ونشر معيتيق، بيانا عبر حسابه على "تويتر"، يوضح مهام اللجنة المشتركة، وذكر منها "إلزام البنك المركزي- طرابلس، بتغطية المدفوعات الشهرية أو الربع سنوية، المعتمدة بالميزانية دون أي تأخير، وبمجرد طلب اللجنة الفنية".

وأضاف أن "الاتفاق تضمن، أيضا، تكوين لجنة فنية مشتركة من الأطراف التي شاركت في المفاوضات، تشرف على إيرادات النفط، وعلى التوزيع العادل لتلك الإيرادات، وفق أسس منها توزيع العوائد على الأقاليم الثلاثة (برقة وطرابلس وفزان)".

وتابع: "اللجنة ستتولى العمل حتى نهاية السنة الحالية (2020)، وبعد ذلك تجلس من جديد لتقييم عملها وتحدد نجاحات الخطة ومعالجة السلبيات ووضع خطة للعام القادم".

وصباح الجمعة، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية (رسمية)، اعتراضها على "تسييس القطاع النفطي، واستخدامه كورقة مساومة لتحقيق مكاسب سياسية".

‏‎واستنكرت المؤسسة في بيان، "محاولات البعض إجراء مباحثات توصف بالسرية"، وقالت: "لن تسمح مرة أخرى باستخدام النفط ورقة مساومة في اي مباحثات سرية كانت أو علنية دون ان تتضمن شروط واضحة".

يأتي هذا فيما لم يصدر إعلان عن الحكومة الليبية الشرعية، حتى الساعة 19: 00 (ت.غ)، بشأن خلفيات اتفاق إنهاء الإغلاق النفطي.

والسبت، قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، إن حفتر أبلغ واشنطن التزامه الشخصي بإنهاء الإغلاق النفطي بالكامل.

وأوضحت السفارة، في بيان، أنه "في مراسلات متبادلة مع حفتر، وكذلك نقاشات مع مجموعة واسعة من القادة الليبيين، شدد سفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند، على ثقة واشنطن بالمؤسسة الوطنية للنفط ودعمها لنموذج مالي من شأنه أن يشكل ضمانة موثوقة بأن إيرادات النفط والغاز ستتم إدارتها بشفافية والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي".

ووفق أحدث أرقام مؤسسة النفط الليبية، بلغ إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول نحو 10 مليارات دولار، بعد 242 يوما على الغلق القسري، من جانب قوات تابعة لمليشيا حفتر.

وتعاني ليبيا، منذ سنوات، صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الانقلابي حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. -



 
Latest News





 
 
Top News