Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 03:10 
News  > 

فصيلان فلسطينيان: "التطبيع" تجاهل للجرائم الإسرائيلية

18.09.2020 17:12

"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الديمقراطية"، في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها إسرائيل بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 1982.

محمد أبو دون / الأناضول

اعتبر فصيلان فلسطينيان، الجمعة، أن تطبيع دول عربية مع إسرائيل يمثل تجاهلا لجرائمها بحق الفلسطينيين.

وقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داود شهاب، للأناضول، بمناسبة الذكرى 38 لمجزة صبرا وشاتيلا، إن "بعض الأطراف العربية تسعى لشطب التاريخ الدموي للاحتلال الاسرائيلي، وتصويره على أنه واحة للسلام والديمقراطية والتقدم".

ومجزرة "صبرا وشاتيلا" وقعت في مخيمين للاجئين في بيروت يحملان الاسمين ذاتهما، في 16 سبتمبر/أيلول 1982، واستمرت 3 أيام، خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975 - 1990).

وأضاف شهاب، أن "مجزرة صبرا وشاتيلا تعتبر واحدة من أفظع المجازر التي شهدها التاريخ الإنساني، وهي شاهدة على الاٍرهاب الاسرائيلي الذي تحاول بعض الدوائر الإعلامية والسياسية العربية تجاهله اليوم".

وشدد على أن "مذابح صبرا وشاتيلا (في لبنان)، وكفر قاسم، ودير ياسين (في فلسطين المحتلة عام 1948)، وبحر البقر في مصر، وغيرها ستظل شاهد إثبات على إرهاب إسرائيل ودموية جيشها وقادتها".

بدورها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن "دماء شهداء صبرا وشاتيلا وكل الشهداء، تكشف زيف ادعاءات تيار التطبيع في المنطقة".

وقالت الجبهة في بيان، الجمعة، بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، تلقت الأناضول نسخة منه، إن "دماء شهداء المجزرة، وكل الشهداء، ستبقى عصية على النسيان، إلى أن تتحقق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة".

وأضافت أن "الذين قفزوا من فوق نهر الدماء الفلسطينية والعربية نحو التطبيع، والشراكة مع دولة الاحتلال، لن تخفف من وطأة جريمتهم كل البيانات والتصريحات المزيفة عن دعمهم لشعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية".

وأردفت الجبهة أن "من يدعم شعبنا ونضاله حقيقة، لا يعقد مع دولة الاحتلال اتفاقات ومعاهدات شراكة، ويدعم اقتصادها بمليارات الدولارات، ويقدم لها صك براءة عن جرائمها".

والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية. -



 
Latest News





 
 
Top News