الأناضول
توفي طيار حربي متقاعد، الخميس، خلال الاعتصام المفتوح، أمام مقر التحالف العربي، بمدينة عدن، جنوبي اليمن.
وفي 5 يوليو/ تموز الماضي، بدأ مئات العسكريين المتقاعدين بالمحافظات الجنوبية، اعتصاما مفتوحا في عدن، احتجاجا على عدم تسلم رواتبهم، تلبية لدعوة "الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن في المحافظات الجنوبية" (غير حكومية).
وتضم الهيئة قادة كبار بالجيش، فيما كان يسمى بـ"جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، قبل أن يتم تسريحهم عام 1994، إثر حرب الشمال والجنوب.
وقال رئيس تحرير "صحيفة الجيش" (حكومية تصدر من عدن) العقيد علي منصور مقراط، إن "العميد عبدالعزيز علي محمد الصبيحي (طيار حربي)، توفي معتصما أمام مقر التحالف العربي، إثر نوبة قلبية".
وأضاف مقراط، للأناضول: "مات الصبيحي وهو واقف بين أصدقائه ورفاق دربه (كبار ضباط الجيش)، منذ أكثر من 70 يوما، وهو يبحث عن معاشه التقاعدي".
وأوضح أنه "تم نقله (الصبيحي) لاحقا إلى مسقط رأسه، بمدينة طور الباحة، محافظة لحج (جنوب)".
وأشار أن "هناك أشخاص (لم يسمهم)، أصبحوا أثرياء، بينما ضباط وجنود الجيش القدامى يبحثون عن مرتباتهم ويتضورون جوعًا، دون أن يستجب لهم أحد".
ويطالب المعتصمون، بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 7 أشهر، وبصورة منتظمة، وتنفيذ قرارات التسوية لأوضاع المتقاعدين العسكريين والمسرحين قسراً ما بعد عام 1994.
ويعاني مئات من القادة العسكريين المتقاعدين والجنود المسرحين، أوضاعا معيشية صعبة جراء تأخر رواتبهم الشهرية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ 6 سنوات. -
|