محمد طارق / الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، ارتفاع نسبة المحتاجين للمساعدات الإنسانية في بوركينا فاسو 30 بالمئة خلال 6 أشهر، في "أسوأ أزمة إنسانية خلال عشر سنوات".
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، أن "عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في بوركينا فاسو، ارتفع من 2.2 مليون في يناير/ كانون الثاني إلى 2.9 مليون في يوليو/ تموز الماضيين، بنسبة 30 بالمئة".
وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "أجبر تفاقم انعدام الأمن أكثر من مليون شخص على الفرار من ديارهم، ونزح الكثيرون عدة مرات، كما ساهمت الصدمات المناخية في حدوث أسوأ أزمة غذائية في البلاد منذ عشر سنوات".
وتابع: "منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، أثرت الفيضانات والعواصف على أكثر من 71 ألف شخص في جميع أنحاء بوركينا فاسو، ويواجه 15 بالمئة من السكان انعدام الأمن الغذائي، أو ما هو أسوأ".
وبيّن أنه "على الرغم من الاحتياجات المتزايدة، لا يزال تمويل الاستجابة الإنسانية منخفضا، حيث تم تلقي 36 بالمئة فقط من 424 مليون دولار أمريكي مطلوبة هذا العام".
وبلغ العدد الإجمالي لإصابات كورونا المؤكدة في بوركينا فاسو، 1733 حالة، بينها 56 وفاة، حسب تصريحات دوجاريك.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن مسؤول حكومي في بوركينا فاسو، مصرع 13 شخصا على الأقل، وإصابة 19 آخرين، في فيضانات ناتجة عن أمطار غزيرة على أنحاء البلاد.
ومنذ 2015، قتل أكثر من 900 شخص، واضطر نحو مليون إلى ترك منازلهم، بسبب الهجمات المسلحة، وتطبيق حالة الطوارئ في 7 مناطق من أصل 13 بالبلاد، منذ مطلع 2019، بسبب تلك الهجمات -
|