Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 15:47 
News  > 

خبراء: تعدد التدخلات في النزاعات بالعالم يضر جهود الوساطة

17.09.2020 19:26

مبعوث الأمم المتحدة السابق في ليبيا غسان سلامة: الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى تجد صعوبة في التوسط بالتدخلات الأجنبية في كافة الصراعات المعروفة اليوم بـ "الحرب الأهلية" مبعوث الأمم المتحدة الخاص السابق إلى سوريا ستيفان دي مستورا: تعدد الأطراف في الصراعات رغم أنه أعطى في...

الأناضول



عدّ مختصون شاركوا في "مؤتمر إسطنبول السابع للوساطة"، أن من أبرز القضايا التي تؤثر سلبا على أنشطة الوساطة هو عدم تحديد اسم المشكلة وتحولها إلى نزاع يتدخل فيه عدة أطراف.

وتستضيف تركيا المؤتمر، الذي تم تنظيمه عبر تقنية الـ"فيديو كونفرانس"، بسبب وباء كورونا.



وعُقدت أولى الجلسات، الخميس، بمشاركة المنسق الأممي الخاص السابق لشؤون الشرق الأوسط ألفارو دي سوتو، و مبعوث الأمم المتحدة السابق في ليبيا غسان سلامة، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص السابق إلى سوريا ستيفان دي مستورا، ورئيس بعثة المراقبة الخاصة بأوكرانيا التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا السفير خالد تشاويك، ورئيس وحدة منع النزاعات والإنذار المبكر بالاتحاد الأفريقي فريد نغوغا-غاتيرتسي، كمتحدثين في المؤتمر.



وقال سلامة خلال حديثه إن تصارع القوى العظمى أدى إلى تغييرات جذرية في إرساء السلام.



وأضاف: "القوى الإقليمية تدعم الصراعات بشكل مباشر، وتقوم بدعم الجماعات، أحيانا ترسل مرتزقة أو تدفع لمرتزقة من دول أخرى، وتوفر للفصائل الكثير من المال والسلاح".



ولفت إلى التدخلات الأجنبية في كافة الصراعات المعروفة اليوم بـ "الحرب الأهلية"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى تجد صعوبة في التوسط في هذه البيئة.



من جانبه أفاد دي ميستورا بأن من الملاحظ أن الصراعات بعد فترة الحرب الباردة تحولت إلى صراعات قومية أو ذات أبعاد دينية.



وأشار إلى أن تعدد الأطراف في مثل هذه الفترة رغم أنه أعطى في بعض الأحيان نتائج ناجحة، إلا أنه جعل الوساطة صعبة.

بدوره أكد تشاويك أن ما يحدث عند تحديد اسم المشكلة، يؤدي إلى صعوبات في حلها.



وأوضح أن مجموعة الاتصال الثلاثية التي أنشأتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتعمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا، واجهت صعوبات في تسمية التوتر الحاصل بين البلدين بـ"الصراع".



وأردف: "إذا سألتم الأوكرانيين قالوا إنه صراع بين روسيا وأوكرانيا، فيما لو وجهتم السؤال للروس أجابوا بأنها فوضى في شرق أوكرانيا".

وذكر تشاويك أن جهود الوساطة لم تواجه فقط خلافا بين الأطراف في تحديد التوتر، بل في أثر الوباء أيضا، مشيرا إلى أن المحادثات أصبحت تُجرى افتراضيا عن بعد. -



 
Latest News





 
 
Top News