تيرانا/الأناضول
قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، الأربعاء، إن تركيا بلد مهم لأمن أوروبا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر نظمته مجلة "ذي إيكونوميست"، بالتعاون مع الحكومة اليونانية، في أثينا.
وتطرق راما خلال حديثه إلى العلاقات التركية اليونانية، ومستقبل دول غرب البلقان، ومكافحة فيروس كورونا، والعلاقات اليونانية الألبانية، وقضية المنطقة من منظور أوروبي.
وذكر أن بلاده شريك استراتيجي مع كل من تركيا واليونان، مضيفا "لكني لا أشعر بأن ألبانيا بين نارين".
وحول العلاقات التركية اليونانية ودورها بالنسبة لأوروبا، أكد راما ثقته بأنها يمكن أن تفيد أوروبا، مشيرا إلى أن "تركيا بلد مهم لأمن أوروبا، واليونان بلد مهم لحدود أوروبا".
وأردف: "أستطيع القول بلا أدنى شك إن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) ليس شخصا أو سياسيا معاديا لليونان، والماضي كشف لنا أنه عند تواجد الإرادة يتوفر الحل".
وشدد على أهمية الحوار، مؤكدا يقينه بأن العلاقات التركية اليونانية البناءة ستشكل قيمة مضافة لأوروبا.
وعلى صعيد آخر، أفاد راما بأن منطقة غرب البلقان لا تمتلك بديلا عن أن تكون جزءا من الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن الاتفاقية التي توصلت إليها شمال مقدونيا واليونان بخصوص تغيير اسم الدولة، كانت بمثابة درس للجميع واصفا إياها بالحدث التاريخي.
وعن القضايا المفتوحة بين ألبانيا واليونان، أوضح راما تأييده لفكرة حل قضية ترسيم الحدود البحرية بمساعدة ودية من طرف ثالث أو عبر محاكم دولية، مبينا أن ذلك سيكون "عادلا وموضوعيا".
وفي أبريل / نيسان 2018 انطلقت محادثات رسمية بين ألبانيا واليونان لترسيم الحدود البحرية، إلا أن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق نهائي، وتم تعليق المفاوضات بمرور الوقت.
يذكر أن راما التقى في إطار زيارته لأثينا، مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميكوتاكيس. -
|