إبراهيم صالح / الأناضول
أعلنت السفارة الكويتية لدى بغداد، الأربعاء، أنها تسلمت من الحكومة العراقية 21 رفاتا يُعتقد أنها لأسرى كويتيين فقدوا إبان الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وقالت السفارة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنها "تسلمت من الجانب العراقي 21 رفاتا يُعتقد أنها تعود لأسرى ومفقودين كويتيين عثر عليهم في بادية السماوة (جنوب) بناءً على المؤشرات الأولية".
وأضافت أنه سيتم نقلها إلى الكويت لإجراء عمليات الفحص الجيني من خلال الإدارة العامة للأدلة الجنائية، لمطابقة النتائج مع قاعدة بيانات الأسری والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.
وأشارت السفارة إلى أن العثور على الرفات وتسليمها يأتي "استمرارا للجهود المبذولة بملف الأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى، من خلال آلية عمل تترأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
ووفق الكويت، فإنه خلال عامي 1990 و1991، وقع 605 من رعاياها ومن دول أخرى قيد الأسر لدى القوات العراقية، وبقي مصيرهم مجهولا حتى عام 2004 حين جرى التعرف على رفات 236، ولم يعرف مصير المفقودين الـ369 الآخرين.
في حين تقول بغداد إنه لا يزال مصير 1.022 عراقيا من أصل 1.137 مفقودا غير محسوم بعد فقد أثرهم خلال غزو العراق للكويت عام 1990.
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت العام الماضي، تخصيص مكافأة مالية (لم تحددها) لمن يدلي بمعلومات عن وجود رفات لمفقودين عراقيين أو كويتيين أو إيرانيين.
وفي أغسطس/ آب 1990، غزا العراق، إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين، الكويت، قبل أن يتم إخراج القوات العراقية من هناك بعد 7 أشهر على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة خلال "حرب الخليج الثانية".
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما الدبلوماسية عام 2003 في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين. -
|