الأناضول
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إنه لا يستبعد اندلاع "موجة عنف" في الضفة الغربية، بعد اتفاقي التطبيع مع الإمارات والبحرين، داعيا إلى "استئناف الحوار السياسي مع الفلسطينيين".
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها غانتس لمراسلين عسكريين، الثلاثاء، تطرق خلالها لتأثير اتفاقي التطبيع مع أبوظبي والمنامة على الفلسطينيين.
ويستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، وفدين من الإمارات والبحرين بقيادة وزيري خارجيتهما، عبد الله بن زايد وعبد اللطيف الزياني، لتوقيع اتفاق للتطبيع مع إسرائيل، التي يمثلها في المراسم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
وقال غانتس: "لا أستبعد إمكانية اندلاع أعمال عنف في الضفة الغربية، رغم عدم وجود أدلة أو تحذيرات ملموسة، لكن استمرار الضائقة الاقتصادية، والخوف من (فيروس) كورونا، وغياب التنسيق، يمكن أن يؤدي إلى اندلاع جديد (للعنف)".
وتابع: "لن يذهب الفلسطينيون إلى أي مكان، لذلك هناك أهمية في استئناف الحوار السياسي معهم، لقد عقدنا السلام مع دولة بعيدة (الإمارات)، لذا يجب أن نحاول حل المشكلة أيضا مع الفلسطينيين".
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانسحاب من الاتفاقيات والالتزامات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، ووقف التنسيق الأمني مع تل أبيب على خلفية مساعيها ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. -
|