Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 20:54 
News  > 

فعاليات بغزة والضفة رافضة للتطبيع "الإماراتي-البحريني" مع إسرائيل

15.09.2020 12:56

ضمن دعوة أطلقتها القيادة الموحّدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية، لاعتبار الثلاثاء، يوما للغضب "الشعبي الانتفاضي"، رفضا لاتفاقي التطبيع مع إسرائيل.

الأناضول-

انطلقت، صباح الثلاثاء، فعاليات شعبية رافضة لاتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل، والإمارات والبحرين، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتجمّع مئات الفلسطينيين، في أماكن مختلفة، للمشاركة بهذه الفعاليات، رافعين الأعلام الفلسطينية.

وتندرج هذه الفعاليات ضمن دعوة أطلقتها القيادة الموحّدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية، لاعتبار الثلاثاء، يوما للغضب "الشعبي"، ضد اتفاقيتي التطبيع.

وستبلغ الفعاليات الرافضة في الضفة وغزة، ذروتها، مساء اليوم الثلاثاء، تزامنا مع مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع، في البيت الأبيض، والتي ستجري بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.

وفي مدينة نابلس (شمال)، ردد مشاركون في تظاهرة دعت لها القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، مجموعة من الهتافات منها : "نرفض التطبيع".

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتب على بعضها "لا للتطبيع مع الاحتلال"، و"لا نقبل أن تكون دماء شهدائنا سلعة للمتاجرة".

كما نظّم فلسطينيون فعاليات مشابهة، في مدن طولكرم وجنين (شمال)، والخليل (جنوب).

ومن المقرر أن تنطلق عند الساعة السادسة، من مساء الثلاثاء، وقفة حاشدة وسط مدينة رام الله، تزامنا مع توقيع اتفاقي التطبيع، بحسب مراسل الأناضول.

وفي قطاع غزة، شارك عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة، في وقفة نظّمتها حركة "الأحرار"، أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة.

ورفع الفلسطينيون المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية، إلى جانب لافتات تُندد باتفاقيتي التطبيع.

وقال خالد أبو هلال، رئيس الحركة، في كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة "نرفض بشكل قاطع هذه الهرولة المقيتة للتطبيع مع إسرائيل".

وأضاف "هذه الاتفاقيات لن تجلب الاستقرار للأنظمة العربية التي تتجه نحو التطبيع، فإن عنوان هذا الاستقرار هو العلاقة مع شعوب الأمة، فهي من تمنح الشرعية لهذه الأنظمة".

وخلال الوقفة، بثّ المنظّمون كلمة لحسين الديهي، نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية (تنظيم سياسي شيعي بحريني)، نيابة عن الشعب البحريني.

وقال الديهي في التسجيل "يؤسفنا أن اسم وطننا البحرين يدخل في هذه الصفقة الخاسرة، وإننا كشعب نجدد العهد مع فلسطين لرفض هذه الاتفاقيات".

ومن المقرر أن تُنظم الفعاليات الرئيسية المنددة بـ"التطبيع"، في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء. -



 
Latest News





 
 
Top News