Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 23/04/2024 15:50 
News  > 

منشق عن "بي كا كا" الإرهابي.. تفاصيل خداع وتجنيد الأطفال

15.09.2020 10:26

منشق عن تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، للأناضول: عدد الأشخاص الفارين من منظمة "بي كا كا" والمحتمين بمؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية يتزايد تنقلنا في سوريا والعراق قبل الوصول إلى سنجار (شمالي العراق) لمقاتلة "داعش" الإرهابي تلقينا كأطفال تدريبات عسكرية من قبل مدربين أجانب في منطقة سنجار لقي العديد...

الأناضول

قال أحد المنشقين عن منظمة "بي كا كا" الإرهابية، إنه اقتيد إلى الجبال عندما كان في عمر 13 عاما، وإنه هرب من المنظمة مسلما نفسه لقوات الأمن التركية، بعد قضائه 5 سنوات في صفوفها.

وأضاف المنشق "أ. ج" (تركي الجنسية)، في حديث للأناضول، أن عدد الأشخاص الفارين من "بي كا كا" الإرهابية والمحتمين بمؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، يتزايد يوما بعد آخر.

وأوضح أنه سلم نفسه لقوات الأمن منذ فترة وجيزة، بعد تواصله مع قيادات في قوات الدرك بولاية دياربكر وماردين وشانلي أورفة (جنوب) وقيادة مخابرات الدرك.

وذكر في إفادة قدمها للأمن التركي، أنه توجه مع أحد زملائه في المدرسة إلى مبنى كانت المنظمة الإرهابية تستخدمه في إطار أنشطة التجنيد، بمنطقة سور في دياربكر، حيث جرى اقتيادهم لاحقا إلى قضاء "ليجه" بالولاية ذاتها.

ولفت إلى أن عناصر المنظمة الإرهابية وعدوه بإعادته إلى دياربكر وقتما يشاء، وساروا على الأقدام لفترة في قضاء ليجه، قبل أن تستقبلهم مجموعة من العناصر المسلحة من المنظمة الإرهابية.

وأردف: "جرى اقتيادي وزميلي من قبل المسلحين إلى منطقة يطلق عليها الإرهابيون اسم معسكر".

وتابع: "بقينا في المنطقة لمدة أسبوع تقريبا، خلال هذه الفترة، كنا ننقل الماء بواسطة الدواب، ونعمل بعض الأعمال اليومية مثل قطع الأشجار".

واستطرد: "كان الإرهابيون بالمعسكر يلقنوننا مواد دعائية عن المنظمة، وفي وقت لاحق، ذهبنا إلى منطقة جبل جودي بولاية شرناق (جنوب شرق) مع 10 أشخاص من المنضمين إلى التنظيم حديثا، بينهما اثنين من النساء".

واستكمل: "بعد حلول الظلام، عبرنا نهرا بواسطة قارب مطاطي وتلقينا 10 أيام من التدريب في المعسكر، بعد التدريبات، ذهبنا إلى منطقة غارة شمالي العراق".

** "بي كا كا" يجبر الأطفال على القتال في صفوفه

كما أفاد "أ.ج"، بأن قادة التنظيم أخبروهم بوجود "حرب" في منطقة سنجار (شمال العراق)، خلال أحد الاجتماعات، حيث كانت هناك خطابات حول قتالهم ضد تنظيم "داعش" الإرهابي بذات المنطقة.

وتابع: "عبرنا إلى محافظة دهوك في شمال العراق مع 60 شخصا، ثم انتقلنا إلى الأراضي السورية عبر منطقة تل كوجر (اليعربية) ثم إلى بلدة كراتشوك (المنطقتين بمحافظة الحسكة السورية)، حيث يقع مقر للتنظيم الإرهابي".

واستطرد: "من هناك انتقلنا إلى سنجار في العراق، لقد حاربت داعش بالمنطقة، تم تزويدنا بأسلحة وذخائر كانت قادمة من سوريا، خلال تلك المعارك، مات أحد زملائي الذين كنت أعرفهم من سعرد (ولاية جنوب شرق تركيا)".

وأردف قائلا: "كما مات مجموعة من الأطفال المجندين، ممن تراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما، كان هناك مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و13 عاما بالمنظمة، لقد خدعوا أولئك الأطفال بسهولة واصطحبوهم إلى الحرب".

وأشار إلى أن عسكريين أجانب، أشرفوا على تدريبهم في منطقة سنجار، حيث "استغلت المنظمة الإرهابية أبناء الشعب الإيزيدي في الحرب، أبشع استخدام".

** ضرب وإهانة بمعتقلات التنظيم في سوريا

وأشار "أ.ج"، إلى أنه في عام 2018، هرب من سنجار إلى كوباني (عين العرب) في سوريا، مع اثنين من أصدقائه في سيارة كان يستخدمها لأغراض المنظمة.

وأردف: "دخلت هناك إلى أحد المتاجر للتحدث مع عائلتي، وإثر ذلك اشتكى صاحب المتجر علي وعلى أصدقائي لعناصر تنظيم 'ي ب ك' الإرهابي بالمنطقة".

وأوضح أن عناصر "ي ب ك" وضعوه لاحقا في أحد المعتقلات، "ليتضح لي أنهم قد سجلوا محادثتي الهاتفية مع عائلتي ببرنامج على الهاتف، معتقدين أنني أعمل مع المخابرات التركية".

واستكمل: "خلال الأشهر السبعة التي مكثت فيها بالمعتقل، عذبوني وضربوني باستمرار، في العام الماضي تم إرسالي إلى سجن تابع للتنظيم الإرهابي (ي ب ك) في سوريا".

وتابع قائلا: "في أحد الأيام زار السجن، مظفر عياتا، أحد كبار الإرهابيين في 'بي كا كا'، حيث كان هناك أعضاء آخرون من التنظيم، الجميع شارك في ضربنا وإهانتنا".

وأضاف أنه بعد إطلاق سراحه من السجن، عمل سائقا لدى أحد الإرهابيين ممن كانوا مسؤولين عن جمع المعلومات الاستخبارية بمنطقة عملية "نبع السلام".

واستطرد: "فكرة الهروب من قبضة المنظمة الإرهابية والمجيء إلى أسرتي كانت متقدة في ذهني بشكل مستمر".

** "بي كا كا" يعدم طفلا حاول الهرب

كما كشف "أ. ج"، عن إعدام الإرهابيين لصبي يبلغ من العمر 12عاما، عندما ضبطوه وهو يحاول الهروب من التنظيم.

وأشار أيضا إلى إقدام إحدى النساء على الانتحار، بضرب نفسها بطلق ناري، نتيجة تعرضها للتحرش بشكل مستمر.

وأوضح أنه خدع بالمنظمة الإرهابية، عندما كان في سن صغير، وقد حاول باستمرار الهرب والعودة إلى أسرته.

وختم بالقول: "علمت المنظمة بما أخطط إليه، فتعرضت للتعذيب والسجن أكثر من مرة، فبدأت منذ مطلع العام الجاري الاتصال بفرق الدرك من خلال عائلتي، لأقوم بعد ذلك بتسليم نفسي لإحدى النقاط الحدودية في الوقت المناسب". -



 
Latest News





 
 
Top News