رام الله/الأناضول-
قال جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن ما أقدمت عليه قيادة دولة الإمارات هو "خروج فظ عن الإجماع العربي الذي أقرته كل القمم العربية وهو طعن لمبادرة السلام العربية".
وأوضح محيسن في بيان وصل وكالة الأناضول، أن أحد أهم بنود المبادرة العربية ينص على أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يتم إلا بعد "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية".
و طالب المحيسن الأشقاء العرب "بأخذ خطوات عقابية ضد الخطوة الإمارتية التي تجاوزت الإجماع العربي".
وأكد محيسن أن الاتفاق، لن يخدم الفلسطينيين، وقال في هذا السياق "من المعيب أن يدعي أحدٌ بطولات زائفة في هذا المجال، فليس التطبيع الإماراتي مع الاحتلال هو الذي يوقف الجرائم الإسرائيلية، بل على العكس من ذلك تماماً فهو تشجيع لدولة الاحتلال ومكافأة لها على جرائمها بحق شعبنا".
وأضاف "هو تثبيت للاحتلال وللاستيطان الاستعماري الإسرائيلي على حساب شعبنا ومصالحه ومستقبله وحقوقه الوطنية التي تحظى بإجماع عربي ودولي شامل".
وفي وقت سابق، الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق سلام واصفا إياه بـ "التاريخي".
وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر: "تقدم هائل اليوم، اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات".
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة عبر تويتر، إعلان ترامب اتفاقية سلام بين تل أبيب وأبو ظبي بأنه "يوم تاريخي". -
|