Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 13:28 
News  > 

رفض فلسطيني واسع لاتفاق الإمارات وإسرائيل

13.08.2020 19:56

غالبية الفصائل الفلسطينية أعلنت عن رفض الاتفاق واعتبرته "طعنة" للشعب الفلسطيني.

الأناضول-

أعلن الفلسطينيون رفضهم لتطبيع العلاقات رسميا بين إسرائيل والإمارات، والذي كشف عنه، الخميس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولم يصدر رد رسمي من القيادة الفلسطينية، حيال الأمر، لكن قادة كبار في منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني "فتح" التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، أعلنوا رفضهم للاتفاق.

كما نددت فصائل فلسطينية بارزة، كحركتي المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، بالاتفاق.

وقالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل "تلقت جائزة من الإمارات عبر تطبيع العلاقات معها من خلال مفاوضات سرية".

وتعقيبا على الاتفاق، قالت عشراوي على حسابها في تويتر "تمت مكافأة إسرائيل على عدم التصريح علانية بما كانت تفعله بفلسطين بشكل غير قانوني ومستمر منذ بداية الاحتلال، وكشفت الإمارات عن تعاملاتها السرية من خلال التطبيع مع إسرائيل".

وأضافت مخاطبة محمد بن زايد، الحاكم الفعلي لدولة الإمارات "من فضلك لا تفعل لنا معروفا، نحن لسنا ورقة تين لأحد".

أما عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، فقال إن اتفاق الإمارات مع إسرائيل، هو "تخلٍ منها عن الواجب القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية".

وفي تصريح خاص لوكالة الأناضول، قال زكي، إن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي "رهان خاسر وتبعية مطلقة لأعداء أمتنا العربية".

وتابع زكي "ما كنت أتمنى لعربي أن يسقط في هذا المستنقع"، في إشارة للتطبيع مع إسرائيل.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاتفاق بأنه "طعنة غادرة لتضحيات شعبنا الفلسطيني".

وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم الحركة، في تصريح للأناضول "الاتفاقية تمثل تجاهلا لمعاناة شعبنا الفلسطيني وتطورا خطيرا في وتيرة التطبيع".

وشدد على "الاتفاقية لن تمنح أي شرعية للاحتلال الصهيوني على أرضنا الفلسطينية".

ولفت إلى أن "استمرار التطبيع بهذه الوتيرة يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني".

وفي ذات السياق، وصفت "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الخميس، تطبيع الإمارات مع إسرائيل بأنه "استسلام وخنوع".

وقال داود شهاب، الناطق باسم الحركة، في تصريح للأناضول "التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي هو استسلام وخنوع، ولن يغير من حقائق الصراع شيئا بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهابا".

وأضاف "نشجب وندين بشدة هذا الاتفاق الذي أعلن عنه بين الإمارات وإسرائيل، ونعتبره شرعنة للاحتلال وإنقاذ لحكومته من مأزقها وأزماتها".

ولفت إلى أن "هذا الاتفاق خروج عن الإجماع القومي وثوابت الأمة".

وقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية (عضو في منظمة التحرير) إن الاتفاق هو "تطبيق لصفقة القرن (الأمريكية) التصفوية وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني".

أما جبهة النضال الشعبي الفلسطيني (عضو في منظمة التحرير)، فاعتبرت أن إعلان الاتفاق التطبيعي بمثابة طعنه للقضية الفلسطينية وللحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

وأضافت إن الاتفاق "خروج فاضح عن الإجماع العربي، وضرب بعرض الحائط لمبادرة السلام العربية التي تم إقرارها بقمة بيروت في العام ٢٠٠٠".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق سلام واصفا إياه بـ "التاريخي".

وقال ترامب في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر": "تقدم هائل اليوم، اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".

بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة عبر "تويتر"، إعلان ترامب عن اتفاقية سلام بين تل ابيب وأبو ظبي بأنه "يوم تاريخي".

وأكدت وكالة الأنباء الإماراتية، أنباء التوصل للاتفاق قائلة إن الإمارات وإسرائيل اتفقتا على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية.

وبذلك تكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).

ويأتي الإعلان عن اتفاق السلام بين تل أبيب وأبو ظبي بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة بوجود تقارب مع الإمارات، ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

كما زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين إسرائيل والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات. -



 
Latest News





 
 
Top News