محمد ماجد / الأناضول
شارك عشرات الفلسطينيين بغزة، الخميس، في وقفة احتجاجية تنديدا باستهداف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في القطاع.
الوقفة دعت إليها اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين (تابعة لحماس) أمام المدرسة المستهدفة في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالقصف الإسرائيلي للمدرسة.
وقال عضو اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين محمود بارود، للأناضول، إن "الوقفة تأتي تنديدا بعدوان الاحتلال الذي استهدف مدرسة للاجئين في قطاع غزة".
وأضاف أن "ما قام به الاحتلال مخالف للقوانين الدولية وإجرام بحق المدنيين".
وطالب بارود، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي ومحاكمة الاحتلال تجاه ما يرتكبه من انتهاكات في قطاع غزة.
ودعا "أونروا" إلى "حماية ورعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين وتحمل كامل مسؤوليتها الإنسانية والقانونية من بطش الاحتلال".
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، أن طائرة إسرائيلية، أطلقت فجرا صاروخا على مدرسة تابعة لـ"أونروا"، في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، دون أن يتسبب بوقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم الوزارة (تديرها حماس) إياد البزم، في تصريح وصل الأناضول نسخة منه، إن مدينة غزة كادت أن "تفيق اليوم على كارثة مُحققة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة ابتدائية، تضم حوالي ألف طفل".
وأضاف البزم: "القنبلة التي استهدفت المدرسة تحوي 1500 شظية معدنية، كل منها كافية لقتل إنسان، وهي موجهة بالليزر ونسبة الخطأ بها تكاد تكون معدومة".
وأكمل أن الجيش الإسرائيلي سبق وأن استخدم هذا النوع من القنابل، في "مجازر سابقة بحق شعبنا في قطاع غزة".
واخترق الصاروخ جدران إحدى غرف المدرسة وتسبب بإصابتها بأضرار مادية، دون أن يتسبب في وقوع إصابات، نظرا لخلوها من الطلاب والمدرسين وقت إطلاقه. -
|