الأناضول
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحلفاؤه من الحزب الجمهوري، سلسلة هجمات "عنصرية" ضد كامالا هاريس، منذ اختيارها نائبة للمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن.
وفيما ابتعد ترامب في تغريداته على تويتر، الأربعاء، بالإشارة صراحة إلى هاريس، قال إنّ بايدن "في طريقه إلى اختيار زعيم أسود آخر، هو السيناتور كوري بوكر، ليكون مسؤولا عن الإسكان لذوي الدخل المنخفض في الضواحي".
وحافظ ترامب بهذا الأسلوب على النهج المتمثل في استغلال المخاوف العنصرية البيضاء، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.كما شن مجموعة من حلفاء ترامب "هجوما عنصريا" ضد هاريس، عبر قناة "فوكس نيوز"، الثلاثاء، بداية من نطق اسمها، إلى تعزيز مزاعم تركيز بايدن على البحث عن النساء ذوات البشرة السمراء.وتعمد تاكر كارلسون، مقدم البرامج بقناة "فوكس نيوز"، نطق اسم هاريس بشكل خاطئ، قبل أن يعلق غاضبًا: "بائعات الهوى يمكن الوثوق بهن أكثر من السيدة هاريس".أدارت السيدة هاريس حملتها الرئاسية الخاصة، وكان يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها الخيار الأكثر وضوحًا بالنسبة إلى بايدن، باعتبارها "خيار تقليدي ورائد في الحال".وبعد أن تم اختيار هاريس، وصفها ترامب في أكثر من مناسبة، بأنها "سيئة" أو "أكثر شرا"، مستخدمًا بعض المصطلحات المفضلة لديه ضد النساء. من جهته، قال أندرو بيتس، المتحدث باسم حملة بايدن، إن تغريدة ترامب حول الإسكان في الضواحي كانت بمثابة "أكاذيب حمقاء ومتعصبة"، وأظهرت أن الرئيس كان "مذهولًا بعد اختيار جو بايدن نائب قوي للمنصب".وستكون هاريس، السيناتور من ولاية كاليفورنيا، أول امرأة من ذوي البشرة السمراء وأول آسيوية أمريكية ترشح لمنصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.ومن المقرر أن يخوض بايدن وهاريس الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس الحالي دونالد ترامب ونائبه مايك بينس، في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. -
|