الناشطة الإيرانية "نسرين ستوده" تضرب عن الطعام

الأناضول

بدأت الناشطة السياسية والمحامية نسرين ستوده المسجونة في إيران إضرابا عن الطعام احتجاجا على "الظلم والأوضاع غير القانونية التي يتعرض لها المعتقلين السياسيين في السجون الإيرانية". وقال "محمد مقيمي" محامي ستوده في حسابه على "تويتر"، الأربعاء : "أضربت موكلتي نسرين ستوده عن الطعام أمس احتجاجًا على الظلم الذي يتعرض له السجناء السياسيين، والممارسات غير القانونية بحقهم، وساءت أوضاعهم أكثر مع تفشي فيروس كورونا".

وقضت محكمة إيرانية بالسجن 7 سنوات، على المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان "نسرين ستوده"، بتهمتي المشاركة في "احتجاجات ضد الأمن القومي"، وإهانة المرشد الأعلى علي خامنئي.

وفي سبتمبر/أيلول 2010، اعتقلت السلطات الإيرانية نسرين ستوده، بعد مشاركتها في احتجاجات تبعت الانتخابات الرئاسية سنة 2009.

وفي يناير كانون الثاني 2011، قضت إحدى المحاكم الإيرانية بالسجن 11 عاما عليها، ومنعتها لمدة 20 عاما من ممارسة المحاماة، والسفر خارج البلاد.

ولاحقا، خفضت محكمة استئنافية العقوبة لمدة 6 سنوات، مع منعها من ممارسة المحاماة لـ12 عاما.

وفي 18 سبتمبر/أيلول 2018، أُطلق سراح ستوده بعد قضائها 3 سنوات في السجن، واعتقلت مجددا في 13يونيو/حزيران من نفس العام. -