الأناضول
دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، السبت، إلى "الإفراج الفوري" عن صحفي قضت بسجنه 15 عاما، محكمة عسكرية في مدينة بنغازي شرقي البلاد، الخاضعة لسيطرة مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وقالت البعثة في بيان، إنها "تابعت بقلق بالغ إزاء الحكم الصادر (في 29 يوليو/ تموز المنصرم) بحق إسماعيل أبو زريبة، من قبل محكمة عسكرية في بنغازي، بالسجن لمدة 15 عاما بعد أكثر من عامين من الاحتجاز".
وأضافت أنها "تدعو السلطات (في بنغازي) إلى الإفراج عنه فورا وضمان احترام حقوقه الأساسية وحرية التعبير".
ولم يوضح البيان التهمة الموجهة إلى الصحفي، لكن عادة ما يتعرض ناشطون وإعلاميون وحتى قضاة ومحامون في المنطقة الشرقية، لعدة انتهاكات لحقوق الإنسان وحرية التعبير على يد مليشيا حفتر، التي تنازع الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية.
والجمعة، أعربت بعثة الأمم المتحدة، في بيان، عن استيائها من الحكم الصادر بحق أبو زريبة، وقالت إنها "قلقة من أن يشكل احتجازه ومحاكمته انتهاكا لقوانين ليبيا والتزاماتها الدولية، لجهة الحق في محاكمة عادلة، والحق في حرية الرأي والتعبير".
ودعت، في بيانها، إلى "الإفراج الفوري عن أبو زريبة". -
|