عائدة بن سالم / الأناضول
تراجع عجز الميزان التجاري (الفرق بين قيمة الصادرات الواردات) في تونس، بنسبة 32 بالمئة في النصف الأول 2020، مدفوعا بهبوط الواردات، نتيجة تراجع الطلب على الاستهلاك محليا.
وقال المعهد التونسي للإحصاء (حكومي)، الثلاثاء، إن عجز الميزان التجاري سجل بنهاية النصف الأول الماضي 6.6 مليارات دينار (2.32 مليار دولار)، نزولا من 9.7 مليارات دينار (3.41 مليارات دولار) على أساس سنوي.
وتراجعت الصادرات بنسبة 20.6 بالمئة، إلى 18.1 مليار دينار (6.37 مليارات دولار) في النصف الأول 2020، كما تراجعت الواردات بنسبة 24.1 بالمئة إلى 24.7 مليار دينار (8.69 مليارات دولار).
ويعود التراجع في الصادرات إلى تسجيلها تطورا سلبيا بنسبة 22.8 بالمئة في الطلب على السلع من جانب الاتحاد الأوروبي، الشريك الاستراتيجي الأول لتونس.
كما تراجعت الصادرات مع الجزائر بنسبة 34.6 بالمئة، ومصر 30.4 بالمئة، والمغرب 22.9 بالمئة، وليبيا 20 بالمئة.
وبلغ العجز التجاري دون احتساب واردات الطاقة 4.59 مليارات دينار (1.6 مليار دولار)، ليصل العجز الطاقي ملياري دينار (705 ملايين دولار).
وتراجعت قيمة الواردات بفعل انخفاض الطلب المحلي على السلع، نتيجة عمليات الإغلاق للمرافق الاقتصادية والخدماتية في تونس، كإحدى أدوات الوقاية من تفشي جائحة كورونا. -
|