Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 23:29 
News  > 

الجيش الليبي: حان وقت تدفق النفط وضرب العابثين بقوت المواطنين

14.07.2020 11:41

المتحدث باسم الجيش محمد قنونو : "حان وقت إنهاء تواجد المرتزقة الداعمين لمجرم الحرب (الانقلابي خليفة حفتر)"

الأناضول

أعلن الجيش الليبي، الثلاثاء، أنه حان الوقت لتدفق النفط مجددا، والضرب على الأيدي العابثة بقوت المواطنين.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الجيش العقيد محمد قنونو، أورده حساب عملية "بركان الغضب" على فيسبوك.

وقال قنونو: "حان الوقت ليتدفق النفط مجددا، والضرب على الأيدي الآثمة العابثة بقوت الليبيين، وإنهاء تواجد المرتزقة الداعمين لمجرم الحرب (الجنرال الانقلابي خليفة حفتر) الذي أباح لهم أرض ليبيا وسماءها".

وأضاف: "نؤكد على موقفنا الثابت بأننا مستمرون في الدفاع المشروع عن أنفسنا، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت، وإنهاء المجموعات الخارجة على القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد".

وتابع مؤكدا: "نبشر كل الليبيين الشرفاء، أننا ماضون إلى مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان الدولة الليبية على كامل ترابها وبحرها وسمائها".

ووجه قنونو، رسالة إلى فلول مليشيا حفتر، قائلا: "الجواب ما ترون لا ما تسمعون. ونعاهد شعبنا بأن جرائم المقابر الجماعية وزرع الألغام لن تمر دون عقاب".

والسبت، أعلن أحمد المسماري، المتحدث باسم حفتر، في بيان متلفز، الإصرار على إغلاق الموانئ والحقول النفطية، غداة إعلان المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، رفع "القوة القاهرة" عن صادراتها، قبل أن تتراجع عن ذلك الأحد، بعد بيان المسماري.

وفي 17 يناير/ كانون الثاني 2020، أغلق موالون لحفتر، ميناء الزويتينة النفطي (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط "تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في تمويل المجهود العسكري".

كما أقفلوا موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.



ووفق أحدث تقديرات المؤسسة، فإن تراجع الإنتاج النفطي كبد ليبيا خسائر بنحو 6.5 مليارات دولار، إضافة إلى تكاليف باهظة لإصلاح أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية وشبكة خطوط الأنابيب وصيانة الآبار.

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا. -



 
Latest News





 
 
Top News