الأناضول
جددت ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، التأكيد على استئناف العملية السياسية بقيادة ليبية في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك اتصال هاتفي بين وليامز، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، بحسب بيان للمجلس.
وأوضحت وليامز، أن تجديد تأكيدها على استنئاف العملية السياسية يهدف إلى "تجنيب الليبيين المزيد من الصراع والمعاناة".
وأعربت وليامز، عن حرصها على العمل مع المشري، والقيادة الجديدة للمجلس.
وهنأت وليامز، المشري على إعادة انتخابه.
والأحد، انتخب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، المشري رئيسا للمجلس لدورة ثالثة بعد حصوله على 73 صوتا من أصل 132 شاركوا بالتصويت (مجموع عدد أعضاء المجلس الكلي 135).
وانتخب المشري في أبريل/نيسان 2018، رئيسا للمجلس الأعلى للدولة لدورة أولى، وأعيد انتخابه لدورة ثانية في ذات الشهر من عام 2019.
وشنت مليشيات الجنرال الإنقلابي، خليفة، حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على العاصمة طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/نيسان 2019، قبل أن يحقق الجيش الليبي انتصارات عليها، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة، وترهونة، وتبدأ دعوات عربية وغربية أغلبها من مؤيدي حفتر لاستئناف الحوار لحل الأزمة الليبية. -
|