الأناضول
رحبت كندا الجمعة، بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا رفع "القوة القاهرة" عن صادرات البترول.
جاء ذلك في بيان للسفارة الكندية لدى طرابلس، نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط رفع "القوة القاهرة" عن صادراتها، رغم استمرار مشاكل فنية تقلل معدلات الإنتاج.
وأفاد بيان للمؤسسة الوطنية، أن "الناقلة (كريتي باستيون) ستكون أول سفينة تقوم بالتحميل من ميناء السدرة النفطي (شمال).
وقال بيان السفارة الكندية، إنها "تدعم جهود موظفي شركة النفط الوطنية الذين يعملون للتغلب على التحديات التقنية، ومع الليبين الذين يعتمدون على الخدمات الممولة من عائدات النفط".
وأضاف أن "عائدات النفط يجب توزيعها بشكل عادل وشفاف".
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2020، أغلق موالون للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ميناء الزويتينة النفطي (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دولية.
كما أقفلوا في وقت لاحق، موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.
ووفق أحدث تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط، فإن تراجع الإنتاج النفطي كبد ليبيا خسائر تقدر بحوالي 6.5 مليارات دولار.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يوميا، قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا. -
|