الأناضول
أثنت السفيرة البرتغالية لدى أنقرة، باولا ليال دا سيلفا، على برنامج "شهادة السياحة الآمنة"، الذي بدأت تركيا بتطبيقه في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأشارت دا سيلفا، في لقاء مع الأناضول، إلى مشاركتها في منتدى بعنوان "اكتشف مجددا"، نظمته وزارتا الخارجية، والثقافة والسياحة التركية، في ولاية أنطاليا، في الفترة بين (19-21) يونيو/ حزيران الماضي، للحديث عن الخدمات التي سيقدمها قطاع السياحة في ظل كورونا.
ولفتت إلى أنها حضرت المنتدى إلى جانب سفراء الدول الأخرى في تركيا، معربة عن بالغ امتنانها وإعجابها بفعاليات المنتدى.
وأكدت أنها اطلعت على التدابير المتخذة في المطارات بهدف تأمين الظروف الصحية اللازمة للسياح، معربة عن أملها في عودتهم إلى تركيا في أقرب فرصة.
وأوضحت أنه في غاية الصواب مبادرة الحكومة التركية في منح شهادات تؤكد أمان الفنادق والمطاعم وغيرها من المنشآت التي اتبعت الإجراءات الصحية من حيث التدابير خلال مرحلة انتشار فيروس كورونا.
وأشادت بحسن الضيافة التركية التي لا نظير لها خلال منتدى أنطاليا.
وأشارت إلى أن "روعة أنطاليا التي تربط العراقة بالحداثة وجذور الحضارة بالبحر الأزرق" هي إحدى السمات الرئيسية المميزة لتركيا.
ويوماً بعد آخر، يزداد عدد المرافق الحاصلة على "شهادة السياحة الآمنة" داخل تركيا، وذلك في إطار برنامج الشهادات السياحية الصحية، الذي تم إقراره في البلاد ضمن التدابير المتخذة لمكافحة وباء كورونا.
ويفرض البرنامج المذكور، مجموعة من التدابير المقترحة على نطاق واسع، سيتم تطبيقها على كافة المواطنين والزوار الأجانب الذين سيقضون عطلتهم في تركيا. -
|