Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 02:55 
News  > 

الحكومة الليبية تُذكر لافروف بإحراج حفتر لموسكو

09.07.2020 17:26

ردا على إعلان وزير الخارجية الروسي، أن الحكومة في ليبيا "غير راغبة في التوقيع على اتفاق لوقف القتال"

الأناضول

ذَكَّرَت وزارة الخارجية الليبية، الخميس، روسيا بمحطات بارزة تؤكد سعي حكومتها لتحقيق السلام، مقابل تمسك الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، بالانقلاب على الشرعية.

جاء ذلك في بيان للوزارة ردا على تصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال فيه الأربعاء إن "الحكومة الليبية لا ترغب في التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسعى إلى الحل العسكري النهائي".

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية على الشرعية والسلطة، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.

وأكدت الخارجية الليبية، في بيانها، أن "حكومة الوفاق لطالما سعت ودعت إلى الحل السلمي".

وأضافت: "نذكر وزير الخارجية الروسي بأن المبادرة الروسية التركية تم التوقيع عليها من قبل حكومة الوفاق في موسكو، في حين رفض حفتر التوقيع وغادر في موقف كان محرجا لروسيا قبل غيرها".

ورفض حفتر التوقيع على هذه المبادرة، في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستمر في هجوم بدأه في 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة.

وتابعت الوزارة: "كما أننا نذكره (لافروف) بترحيب الحكومة بمخرجات مؤتمر برلين، والعمل على إنجازها، بل ساهمنا بإيجابية في لقاءات 5+5، وهي إحدى مسارات برلين ومعنية بالمسار العسكري، في الوقت الذي خرقت فيه مليشيات حفتر تلك المخرجات".



واستضافت برلين، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا دعا، في أبرز نتائجه، إلى وقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي للبحث عن حل للنزاع.

ولم يستجب حفتر لنتائج المؤتمر، حتى بعد أن تضمنها قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي، في 12 فبراير/ شباط الماضي.

وشددت الخارجية الليبية على أن "حكومة الوفاق آمنت منذ توليها زمام الأمور بالسلام والوفاق وذهبت في سبيل ذلك إلى عديد اللقاءات".



وتابعت: "ولا نظن أننا بحاجة لتذكير وزير الخارجية الروسي بأن عدوان حفتر الغادر (على طرابلس) جاء قبل عشرة أيام فقط من استعداد الأطراف الليبية للذهاب إلى مؤتمر (حوار شامل في مدينة) غدامس (جنوب غربي ليبيا) برعاية أممية".

وختمت بقولها: "وهو ما يعني أن المعتدي (حفتر) لا يسعى للسلام ولا لحل سياسي بقدر ما يتحين الفرص للانقلاب على الحكومة الشرعية، التي يعترف بها العالم وتعترف بها موسكو تحديدا".

وعلى عكس الحال حين كانت مليشيا حفتر تستولي على مدن ليبيا، تتصاعد حاليا ضغوط لوقف القتال والعودة إلى المسار السياسي، في ظل تحقيق الجيش الليبي، مؤخرا، سلسلة انتصارات مكنته من تحرير كلمل المنطقة الغربية من المليشيا، باستثناء مدينة سرت (450 كم شرق طرابلس)، التي يتأهب لتحريرها. -



 
Latest News





 
 
Top News