الصناديق المتداولة ترفع حيازة الذهب 2.7 بالمئة في يونيو

الأناضول

قال مجلس الذهب العالمي، الثلاثاء، إن الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب حول العالم، زادت حيازتها من المعدن النفيس بنسبة 2.7 بالمئة (تعادل 104 أطنان) على أساس شهري خلال يونيو/ حزيران الماضي، لتسجل تدفقات إيجابية للشهر السابع على التوالي وسط تداعيات كورونا.

وأضاف المجلس في تقريره الشهري، أن حيازة الصناديق ارتفعت إلى 3621 طنا بقيمة 205.8 مليارات دولار بنهاية يونيو، وهو مستوى قياسي.

وبحسب البيانات، سجلت الصناديق المتداولة تدفقات بقيمة 39.5 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، تعادل تدفقات من الذهب بنحو 734 طنا.

ولفت التقرير إلى "مخاوف جدية من أن مسار جائحة كوفيد 19، يهدد أي انتعاش اقتصادي للأسواق الناشئة".

وزاد: "تشير معدلات الإصابة المتزايدة في بعض أنحاء العالم، خاصة بالولايات المتحدة، أن المستثمرين يواجهون مخاطر متزايدة وعدم اليقين".

وسيطرت صناديق أمريكا الشمالية على نشاط التدفقات في يونيو، وشكلت 80 بالمئة من صافي التدفقات العالمية، بعد أن أضافت 83 طنا بقيمة 4.6 مليارات دولار.

وأفاد التقرير، بأن حجم تداول الذهب العالمي انخفض إلى 156.9 مليار دولار يوميا في يونيو الماضي، بانخفاض 6 بالمئة من 167.6 مليار دولار في مايو/ أيار.

وأشار إلى أن أحجام التداول اليومية لا تزال أقل من الرقم القياسي المسجل على أساس سنوي، والبالغ 233 مليار دولار في مارس/ آذار الماضي.

واتجه المستثمرون نحو الملاذات الآمنة وأبرزها الذهب والصناديق المقومة به، هربا من الصناديق والأصول عالية المخاطر.

و"مجلس الذهب العالمي" منظمة تعمل على تطوير سوق صناعة الذهب، وتهدف إلى تحفيز واستدامة الطلب على المعدن الأصفر عالميا. -