Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 11:07 
News  > 

مفوضة أممية: التحقيق بـ"الانتهاكات" بليبيا يعزز مخرجات "برلين"

07.07.2020 21:12

بحسب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، خلال جلسة لمجلس الأمن.

محمد طارق / الأناضول

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، الثلاثاء، إن إنشاء البعثة الدولية لتقصي الحقائق في ليبيا، والتحقيق في الانتهاكات الحقوقية، يعد "ضروريا لمتابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين".

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا حول عمليات السلام وحقوق الإنسان برئاسة وزيرة الدفاع الألمانية أنجريت كرامب كارينباور، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري.

وأضافت باشليت في إفادتها عبر دائرة تلفزيونية، إن "حقوق الإنسان لها دور أساسي في تحقيق أهداف عمليات السلام لدعم العمليات السياسية بالدول الأعضاء".

وأردفت: "تعد آليات المساءلة لمعالجة الانتهاكات السابقة ومنع الانتهاكات المستمرة، ضرورية لمتابعة عملية برلين، ومعالجة استمرار النزاع في ليبيا".

واحتضنت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، خلص بيانه الختامي إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

وأضافت المفوضة الأممية في إفادتها خلال الجلسة، أن "اعتماد مجلس حقوق الإنسان بعثة لتقصي الحقائق هو مثال على الدعم الذي يمكن أن توفره آليات حقوق الإنسان للمساءلة ولجهود منع نشوب النزاع".

واعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الشهر الماضي، قرارا بإنشاء بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، وعهد إليها الاضطلاع على نحو مستقل وحيادي، بتحديد وقائع وظروف حالة حقوق الإنسان في جميع أنحاء ليبيا وتوثيق الانتهاكات والتجاوزات، من قبل جميع الأطراف منذ بداية عام 2016.

وستتولى بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، بحسب نص القرار، حفظ الأدلة التي تكفل محاسبة الجناة.

وحث قرار مجلس حقوق الإنسان، السلطات الليبية، على إتاحة إمكانية وصول بعثة تقصي الحقائق إلى جميع أراضي البلاد دون عوائق.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وافقت المحكمة الجنائية الدولية، على إرسال فريق للتحقيق بجرائم مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا.

وفي 22 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الليبي أن مليشيا حفتر زرعت ألغاما قبل فرارها من تمركزاتها بالمنازل في محاور صلاح الدين، والمشروع، وعين زارة جنوبي طرابلس.

وإلى جانب الألغام، تم اكتشاف مقابر جماعية تضم جثامين أكثر من مئتي شخص في المناطق التي فرت منها مليشيا حفتر، في ترهونة وجنوب طرابلس.

وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات. -



 
Latest News





 
 
Top News