Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 22:08 
News  > 

غوتيريش يدعو لإعادة "أُسَر داعش" بالعراق وسوريا إلى بلدانهم

06.07.2020 19:11

حذر من أن مخاطر "كورونا" تزيد من تدهور الأوضاع في المخيمات، حيث يعيش نساء وأطفال مقاتلي التنظيم الإرهابي.

محمد طارق/ الأناضول

دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، إلى إعادة نساء وأطفال مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي من مخيمات في سوريا والعراق إلى بلدانهم، محذرا من أن مخاطر فيروس "كورونا" تزيد من تدهور الأوضاع في هذه المخيمات.

جاء ذلك في افتتاح مؤتمر بعنوان "التحديات الاستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في بيئة وبائية عالمية"، ينظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتستغرق جلساته عبر الإنترنت أسبوعا، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية وخبراء دوليين بمجال مكافحة الإرهاب.

وقال غوتيريش، في إفادته الافتتاحية: "لدينا مسؤولية جماعية لتسهيل إعادة الأجانب، وخاصة النساء والأطفال، من المخيمات في سوريا والعراق، حيث تزيد مخاطر فيروس كورونا من حدة الظروف الأمنية والإنسانية الأليمة بالفعل في تلك المخيمات".

وتابع: "نعلم أن تنظيمي داعش والقاعدة وفروعهما الإقليمية، إضافة إلى جماعات النازيين الجدد والعنصريين البيض وجماعات الكراهية الأخرى، يسعون جميعا إلى استغلال الانقسامات والصراعات المحلية وفشل أنظمة الحكم والمظالم، لتحقيق أهدافهم".

وأردف: "بينما يواصل تنظيم داعش جهوده لإعادة تأكيد نفسه في العراق وسوريا، يسعى الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى الدخول في صراعات بدول أخرى (لم يحددها)، بينما يظل أفراد أسرهم عالقين".

وتفيد بيانات الأمم المتحدة وتقارير أمينها العام بانتشار آلاف المقاتلين الأجانب في مدن عديدة بالجارتين سوريا والعراق، فيما تقدر تقارير رسمية أمريكية عدهم بأكثر من عشرة آلاف مقاتل.

وحذر غوتيريش من أن "الإرهاب، مثل الفيروس، لا يحترم الحدود الوطنية، ويؤثر على جميع الدول، ولا يمكن هزيمته إلا بشكل جماعي".

وحدد خمسة إرشادات "لتوجيه أعمالنا المستقبلية في مجال مكافحة الإرهاب"، بينها "ألا تكون قوانين مكافحة الإرهاب عذرا لتقليص المساحة المدنية وتقييد حرية تكوين الجمعيات وحرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية، والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وعدم السماح للجماعات الإرهابية بالاستفادة من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المرتبطة بـجائحة كورونا".

وتشمل جلسات المؤتمر، عبر الإنترنت، تسع ندوات ومناقشات تفاعلية تركز على أولويات، مثل الإرهاب البيولوجي والإلكتروني، والتهديدات عالية المخاطر، وإيجاد الحلول لمحنة ضحايا الإرهاب.

كما تركز المناقشات على برامج الأمم المتحدة الرئيسية لمكافحة الإرهاب، وحقوق الإنسان، ومكافحة تمويل الإرهاب، ودور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في مكافحة التطرف. -



 
Latest News





 
 
Top News