الخرطوم/الأناضول
سيطر فصيل من تجمع المهنيين السودانيين، الثلاثاء، على الصفحة الرسمية للتجمع بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يتابعها مئات الالاف مما أشعل الخلافات مجددا بالتزامن مع مظاهرات " مليونية 30 يوينو".
جاء ذلك في بيانين صادرين عن فصيلي تجمع المهنيين، اطلعت عليهما الأناضول.
وقال فصيل لتجمع المهنيين السودانيين "يؤسفنا أن ننقل لكم أن صفحة تجمع المهنيين، الموسومة بالعلامة الزرقاء على الفيسبوك قد جرى اختطافها منذ الثالثة والربع عصر الثلاثاء بواسطة المجموعة المنشقة."
وفي 13 مايو/أيار الماضي اندلعت خلافات داخل مكونات "تجمع المهنيين السودانيين"، أحد أبرز مكونات "قوى إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الاحتجاجي بالبلاد، على خلفية اختيار أعضاء أمانة عامة جديدة للتجمع.
وتابع البيان "سيتابع تجمع المهنيين كل الإجراءات الفنية والقانونية لاستعادة الصفحة، وما يُنشر على تلك الصفحة لا يمثل مواقف تجمع المهنيين."
لكن الفصيل الذي سيطر على ادارة صفحة تجمع المهنيين رد في بيانه قائلا "قناعة منا أن هذه الصفحة ملك لشعبنا، وانطلاقا من واقع مسؤوليتنا جميعا بأمن وتأمين مواكب اليوم رأينا أنه لابد من استلام دفة النشر في الصفحة."
وأضاف "ستظل الصفحة مملوكة بشكل كامل لقوى الثورة، ولرفاقنا فى الضفة الأخرى ولا نسع إلى الاستبداد بادارتها ."
وبدأ التجمع مشواره في 2018 بإجراء دراسات حول الأجور في البلاد، ومدى كفايتها لمتطلبات المعيشة، وقدم مذكرات حول هذه القضية لأجهزة حكومية تنفيذية وتشريعية.
وتحوّل مع بدء الحراك الشعبي في 19 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، المناهض لنظام الرئيس المعزول عمر البشير، إلى منصة لإعلان مطالبه وقيادة الجماهير في الشوارع.
ويتكون التجمع من عدة أجسام مهنية، أبرزها "لجنة أطباء السودان المركزية"، و"تحالف المحامين الديمقراطيين"، و"تجمع المهندسين"، و"شبكة الصحفيين"، و"لجنة المعلمين"، و"اللجنة التمهيدية للبيطريين"، و"لجنة الصيادلة".
وفي 6 يونيو الماضي ،أقر تجمع المهنيين السودانيين، أحد أبرز مكونات الحراك الشعبي ضد الرئيس المعزول، عمر البشير، بوجود أزمة داخل صفوفه. -
|