Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 01:15 
News  > 

قبيل الاستحقاق الرئاسي.. "صفعة" لماكرون في المحليات

29.06.2020 17:27

حزب الرئيس الفرنسي "الجمهورية إلى الأمام" خسر بلديات العاصمة باريس ومدن مارسيليا وليون. لم يتمكن حزب "الجمهورية إلى الأمام" من تحقيق الفوز سوى في 3 مدن كبرى. الشارع الفرنسي يتساءل عن كيفية إدارة ماكرون للبلاد حتى 2022، في ظل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.

الأناضول

تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هزيمة نكراء في الانتخابات المحلية التي جرت في بلاده لتحديد رؤساء 34 ألفا و967 بلدية.

وتوجه الناخبون في عموم فرنسا أمس الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رؤساء الإدارات المحلية، حيث بلغت نسبة الممتنعين عن التصويت رقما قياسيا بوصولها إلى 60 بالمئة.

وواجه ماكرون الذي اعتلى سدة الحكم في البلاد عام 2017، عدة أزمات وعجز عن التغلب على أكثرها.

وكان ماكرون يعوّل كثيرا على الانتخابات المحلية لتعزيز موقفه السياسي في البلاد، إلا أن حزبه "الجمهورية إلى الأمام"، خسر في الاستحقاق المحلي بالعاصمة باريس ومدن مارسيليا وليون ومدن كبرى أخرى.

ولم يتمكن حزب "الجمهورية إلى الأمام" من تحقيق الفوز سوى في 3 مدن كبرى.

وتتوقع الأوساط السياسية في فرنسا أن يصب ماكرون اهتمامه وجهوده بعد الآن، للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 2022.

وبسبب السياسات التي يتبناها ماكرون وفشله في إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا في فرنسا، خسر الرئيس الفرنسي الكثير من أصوات مؤيديه.

ويتساءل الشارع الفرنسي في هذه الفترة عن كيفية إدارة ماكرون للبلاد حتى 2022، في ظل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.

الخضر يكسب

طغى على الجولة الثانية من الانتخابات المحلية في فرنسا، تقدم حزب "الخُضر" في عدة مدن كبرى أبرزها، بوردو ومارسيليا وستراسبورغ وتولوز ونانسي وليون.

أما رئيس الوزراء، إدوارد فيليب، ففاز برئاسة بلدية مدينة لوهافر، بعدما ترشح بشكل مستقل، رغم انتمائه لحزب "الجمهورية إلى الأمام"، بحصوله على 58.83 بالمئة من أصوات الناخبين.

وعقب فوزه برئاسة بلدية لوهافر، سيتعين على فيليب الاستقالة من أحد المنصبين على اعتبار أن الدساتير الفرنسية لا تسمح بشغل المنصبين في آن واحد.

من جانب آخر تمكن حزب (LR) اليميني، من الحفاظ على بلدياته، بل واستطاع الظفر ببلدية لورينت التي كان يديرها الحزب الاشتراكي منذ عام 1965.

وفي العاصمة باريس، فازت الرئيسة الحالية من الحزب الاشتراكي، آن هيدالغو، بولاية ثانية، أمام مرشحة الحزب الحاكم، أنييس بوزين.

وحصلت هيدالغو على 49.3 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نالت بوزين تأييد 13.3 بالمئة من الناخبين فقط.

وكذلك ظهرت بصمة السياسيين الأتراك على الانتخابات المحلية الفرنسية، حيث فاز المرشح التركي متين ياووز ببلدية ضاحية فاليتون التابعة للعاصمة باريس بحصوله على 52.37 بالمئة من أصوات الناخبين.

وتمكن ياووز من التغلب على منافسه من الحزب الشيوعي لاورنت بريتشون الذي حصل على 41.91 بالمئة من الأصوات.

بالمقابل تلقت البرلمانية الفرنسية سونيا كريمي (من أصول تونسية)، المعروفة بعدائها لتركيا، هزيمة نكراء في مدينة شيربور-آن-كوتانتان، بحصولها على 8.7 بالمئة فقط من أصوات الناخبين. -



 
Latest News





 
 
Top News