Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 23:12 
News  > 

فصائل فلسطينية: استمرار التطبيع مع إسرائيل "نكسة جديدة"

05.06.2020 17:12

وفقا لبيانات صدرت عن "حماس"، و "الجهاد الإسلامي"، و "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في ذكرى "النكسة"

محمد أبو دون / الأناضول

وصفت فصائل فلسطينية، الجمعة، استمرار التطبيع العربي مع إسرائيل، بأنه "نكسة جديدة للأمة".

جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إضافة إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، بمناسبة الذكرى الـ 53 لـ"النكسة" (حرب يونيو/ حزيران 1967).

وقالت "حماس"، إن "ذكرى النكسة العربية تأتي هذا العام في ظل نكسة جديدة، بدأت عندما هرولت بعض الدول العربية والإسلامية لتطبيع علاقاتها مع العدو الإسرائيلي".

وأضافت أن ذلك منح إسرائيل "فرصة الاستقرار والتمادي في السيطرة على الأرض الفلسطينية".

وشددت "حماس"، على أن "وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية والمقاومة، هي وقود الاستنهاض الحقيقي للطاقات القادرة على لجم أي عدوان".

من جانبها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، إن "ذكرى النكسة تمر في وقت تواجه فيه القضية الفلسطينية أخطر مراحل العدوان الإسرائيلي، وفي ظل واقع عصيب".

وأكدت رفضها وإدانتها لكل أشكال التطبيع وسعي بعض الأنظمة الاعتراف بإسرائيل أو إقامة أي شكل من العلاقة معه، واعتبرت ذلك "نكسة جديدة للأمة".

ودعت الحركة، العرب والمسلمين إلى مواجهة التطبيع ونبذ المطبعين، وتعزيز نهج المقاطعة الشاملة لإسرائيل.

وفي ذات السياق، شددت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، على أنه لا يمكن تجاهل ذكرى هزيمة يونيو، لأنها سبب في الوضع الذي وصلت إليه الحالة الفلسطينية.

وقالت إن "مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية لا تكون إلا بإعادة الاعتبار لطابع الصراع الشامل والمفتوح مع المشروع الصهيوني وكيانه، وبناء الاستراتيجيات التي تمكننا من ذلك".

وطالبت الجبهة، القيادة الفلسطينية بالإعلان الصريح عن إلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل.



ويحيي الفلسطينيون، في 5 يونيو كل عام، ذكرى حرب عام 1967، التي ترتب عليها احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية، ويطلقون عليها ذكرى "النكسة".

وتتزامن الذكرى هذا العام مع قرار إسرائيلي يبدأ تطبيقه مطلع يوليو/ تموز المقبل، لضم منطقة الأغوار والمستوطنات بالضفة الغربية إلى "السيادة" الإسرائيلية.

وتشير تقديرات فلسطينية أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.



وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية. -



 
Latest News





 
 
Top News