الأناضول
تشهد المكسيك احتجاجات في ولاية خاليسكو، مماثلة للمظاهرات المناهضة لعنف الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة، إثر مقتل أمريكي من أصول إفريقية أثناء توقيفه.
ونظم المئات من المحتجين مسيرة في غوادالاخارا عاصمة ولاية خاليسكو، للمطالبة بالعدالة للشاب "جيوفاني لوبيز"، الذي مات أثناء احتجازه في 4 مايو / أيار، بعد تعرضه للضرب من قبل الشرطة بحجة عدم ارتدائه كمامة.
وأوضح مراسل الأناضول، الجمعة، أن المسيرة جرت في أجواء سلمية بشكل عام، غير أن مجموعة من المتظاهرين أضرمت النار في سيارتي شرطة بعد المسيرة.
وأوقفت الشرطة لوبيز في 4 مايو/ أيار بتهمتي "الإخلال بالأمن" و "مقاومة الشرطة"، وتوفي أثناء نقله من مركز الاحتجاز إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وأثار انتشار مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، سجله مواطنون أثناء احتجاز لوبيز، الشك في أن عنف الشرطة كان له دور في وفاته.
وظهر في المقطع مجموعة من الشرطة تحاول إجبار لوبيز على ركوب السيارة، في حين أن مواطنين كانوا يحذرونهم من استخدام القوة المفرطة.
ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضد الشرطة، إلا بعد أن أثار المواطنون القضية على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف حاكم الولاية إنريكي ألفارو وفاة لوبيز بأنها "مجزرة"، مشيرا إلى أن نتائج التحقيق ستنشر علنا في أقرب وقت ممكن.
وأما شرارة الاحتجاجات في الولايات المتحدة فاندلعت بعد مقتل جورج فلويد من أصحاب البشرة السوداء(46 عامًا)، في 25 مايو/أيار الماضي على يد شرطي أبيض في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا(شمال).
ومنذ مقتله خرج عشرات الآلاف في المدن الأمريكية في تظاهرات كبرى، متحدين حظر التجول الذي فُرض في أكثر من ولاية. -
|