الأناضول
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس، هدوءا لم تشهده خلال الأيام الثلاثة الماضية، إثر انتشار كثيف لقوات الأمن.
ودخلت الاحتجاجات يومها العاشر على التوالي؛ للتنديد بالعنصرية على خلفية مقتل أمريكي من أصول إفريقية على يد شرطي أبيض في مشهد مألوف في البلاد.
وأفاد مراسل الأناضول، أن العاصمة واشنطن تشهد تواجدا كثيفا لعناصر الشرطة والحرس الوطني وجهاز الأمن السري الأمريكي و مكتب التحقيقات الفيدرالي، مشيرا إلى توسع الدائرة الأمنية في الشوارع المقابلة للبيت الأبيض.
وأضاف أنه تم بناء أسوار عالية من الأسلاك في الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض، لافتا إلى انخفاض أعداد المحتجين بعد هطول أمطار غزيرة وحدوث عواصف.
واندلعت شرارة الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد من أصحاب البشرة السوداء(46 عامًا)، في 25 مايو/أيار الماضي على يد شرطي أبيض في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا(شمال).
ومنذ مقتل فلويد خرج عشرات الآلاف في المدن الأمريكية في تظاهرات كبرى، متحدين حظر التجول الذي فُرض في أكثر من ولاية. -
|