Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 09:30 
News  > 

تمهيداً لتحريرها.. الحكومة الليبية تشكل مجلس تسيير لترهونة

04.06.2020 23:26

تمهيداً للسيطرة على المدينة، عقب بدء قوات الجيش الليبي الخميس، فرض حصار عليها رئيس المجلس التسييري لترهونة محمد علي محمد أحمد، وجه رسالة لأهالي المدينة أكد فيها أن الجيش قادم لتحريرهم.

الاناضول

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، الخميس، تشكيل مجلس "تسييري" لبلدية ترهونة جنوب طرابلس، برئاسة محمد علي محمد أحمد، وخمسة أعضاء.

جاء ذلك في قرار صادر عن المجلس الرئاسي، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع للحكومة الليبية.

ويأتي تشكيل المجلس، عقب بدء قوات الجيش الليبي الخميس، فرض حصارعلى المدينة الواقعة على بعد 90 كم جنوب شرق العاصمة طرابلس، تمهيداً للسيطرة عليها.

ومن المقرر أن يختص المجلس مستقبلاً، بتسيير أمور مدينة ترهونة عقب تحريرها من مليشيا الانقلابي خليفة حفتر.

ويتولى تسيير أمور ترهونة حالياً، حكومة الشرق (غير المعترف بها دوليا / مقرها طبرق) المتحالفة مع مليشيا حفتر.

من جانبه، وجه رئيس المجلس التسييري لترهونة رسالة إلى أهالي المدينة بعد تكليفه، أكد فيها أن قوات الجيش الليبي قادمة لتحريرهم من مليشيا حفتر.

وقال، في رسالته التي اطلعت عليها الأناضول: "قوات الجيش الليبي قادمة لتحريركم من ظلم المجرمين الخارجين عن القانون، وليس كما يروج له بعضهم بأن الجيش قادم بنشوة الانتقام ".

وأضاف: "جميع المجرمين في ترهونة، ومن أساء وسلط الحديد والنار على أهل المدينة، وعلى العاصمة طرابلس والبلديات المحيطة سيتحمل عقوبته وفق القانون".

وشدد على أن الجيش الليبي يحاول بكل ما أوتي من قوة إرجاع المدينة إلى حضن الوطن.

في السياق، قال المتحدث باسم المركز الإعلامي، مصطفى المجعي، إن قوات الجيش تحاصر ترهونة، وأغلب مليشيا حفتر غادرت المدينة باتجاه الجنوب، خاصة الكتائب التي يعود أصل أغلب أفرادها للشرق الليبي.

وأضاف المجعي للأناضول، أن ترهونة تشهد اليوم حالة نزوح كبيرة للعائلات، ويُسمع من حين إلى آخر أصوات إطلاق نار داخل المدينة، وسط حالة من الإرباك.

وأشار أن الجيش الليبي بسط الخميس، سيطرته على مهبط للطيران العمودي في ضواحي ترهونة، حيث كانت تستخدمه مليشيا حفتر لقصف الأحياء السكنية.

وأعلن الجيش، في وقت سابق الخميس، استكماله تحرير العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، والتي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وكانت مليشيات حفتر، وبدعم من دول عربية وأوروبية، احتلت مناطق في طرابلس، ضمن هجوم بدأته في 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، إلى جانب دمار مادي واسع.

ومنذ إطلاقها عملية "عاصفة السلام"، في 25 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات الحكومية من تحرير كامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدتين بالجبل الغربي، وجميع معسكرات طرابلس ومطارها القديم، وكل محاور القتال بها، لتتركز المعركة خارج حدودها الإدارية بعد تحريرها بالكامل. -



 
Latest News





 
 
Top News